
* تابعنا قبل بداية الموسم التنافسي الحالي (الفرحة الهستيرية) المتعلقة بمباراة المريخ امام بايرن ميونيخ الألماني في قطر.. وعلى الرغم من ان تلك الحادثة وفرحتها الخرافية الكاذبة تحولت الى كارثة، قبل شهور، الاّ ان احداً لا يود الرجوع اليها..!! * نعم الفكرة من حيث المبدأ كانت ممتازة لكن التعامل (السالب من جانب المطبلاتية) هو الذي افرغها من مضمونها وذهب بها بعيداً عن المنطق والمعقول الى دهاليز مظلمة عنوانها المصالح الخاصة..!! * الثمن الغالي الذي دفعه المريخ من اللقاء (العالمي اياه) كان السقوط من (تمهيدي) ابطال افريقيا.. وامام من..؟!! (كمبالا سيتي جمال سالم اليوغندي).. وبعدها لم يتأخر مجلس الرئيس الطوالي و(ابتدع) بطولة حوض النيل يا جميل..!! * تلك الحادثة، التي تولى المطبلاتية أمر الترويج لها، لم يمر عليها قرن او نصف قرن حتى ينساها عشاق المريخ بهذه السهولة بل هي حدثت قبل شهور معدودة وتركت خلفها العديد من الدروس والعبر والنتائج المؤلمة لما يمكن ان يقوم بها الاعلام من دمار..!! * ولمن يتمتعون بذاكرة قوية ـ حتى ولو بعض الشئ ـ نعود بهم الى ما صاحب تعاقد مطبلاتية المريخ مع مشطوب الهلال هيثم مصطفى.. وكيف كان تحولهم من أقصي يمين المعارضة الى شمال الشمال في تأييد تلك الخطوة..؟!! * فجأة تحول المشطوب هيثم الى نجم مبدع وكبير ولكنهم سرعان ما عادوا لمهاجمته والحط من قدره والاساءة اليه.. مع الاشارة الى ان وجهة نظر المطبلاتية وتعاملهم مع تعاقد المريخ مع مشطوب الهلال تطابق ووضعية (الطرورة في الموية)..!! * لنترك هيثم ومباراة بايرن ميونيخ ولقب العالمي الذي صدّع به المطبلاتية رأسنا مع بقية المتابعين ولنتحول الى التعاقد مع مشطوب الهلال الاجنبي (أب قلباً ميت 2) حيث العجب والعجاب ومرور (الكراكة) عبر الباب (باب الحمام)..!! * تراوري اساء للمريخ واهانه بالسفر المتواصل لبلاده بسبب وبدون سبب، ولم يترك فرصة للتمرد كلما تجرأ المجلس وقام بتأخي --- أكثر