
المبادئ الساميه التي تمسك بها الحارس المخضرم المعز محجوب حارس الهلال والسودان الاول والتي اعلن من خلالها تمسكه بهلال العز والفخار وعدم اللعب لغيره وتدنيس تاريخه الناصع البياض مع هلال الملايين بارتداء فانله اخرى يطمس بها ماضيه الجميل مع الهلال الذي تخطي حاجز السنوات الثمانيه وهو يزود عن شباك الهلال بالمهج والارواح والغالي والنفيس تلك المبادئ القويمه التي تمسك بها الحارس الكبير المعز محجوب وهو يرفض عرض الوصفاء ويرمي به الى مذبلة التاربخ ويردد مقولته الماثوره الهلال او ان اجلس في بيتنا تؤكد مدي اعجاب هذا الرياضي المطبوع بهلال الملايين ومدي المكانه الساميه التي يحتلها في نفسه والتي تجبره علي ركل كل اموال الوصفاء التي يقدمها رئيسهم جمال الوالي حتي لو كانت احدي عشر مليارا وليس مليارا واحدا كما اشيع وهذا الموقف النبيل من الحارس المعز والذي جعله كبيرا وعظيما ((العظيم الله ))في قلوب الجماهير الهلالية ذكرني علي الفور بموقف اكثر نبلا في بواكير حقبة السبعينيات الميلاديه وذلك الموقف بطله النجم الرهيف الحريف صلاح دفع الله مهاجم فريق التذكار البحراوي والذي تنبأ له الجميع يومها بان يكون خليفة الاسطوره نصر الدبن عباس جكسا الذي كان يلعب مواسمه الاخيرة مع الهلال فكان ان طلبه الهلال من ناديه التذكار البحراوي وهو كان لاعب فلته ويجيد اللعب بالقدم اليسري ومعروف عن لاعبي القدم اليسري بانهم ناس فنانين يداعبوا الكره بقدم فنان وعقل مهندس ودونكم الاسطى زكي صالح وصديق منزول وعز الدين الدحيش وجكسا واسامه يوسف اغا ومحمد حسين كسلا ولما سمع الوصيفاب بان اللاعب في طريقه للهلال تدخلوا كعادتهم التي جبلوا عليها منذ القدم لتحويل وجهته من الهلال للمريخ وقدموا كعادتهم مبلغ اعلي من المبلغ الذي قدمه الهلال ولما كان مجلس ادارة التذكار يبحث عن العرض الافضل لتسير امور النادي عرض مفاوضات المريخ علي النجم صلاح دفع الله بامل ان يجدوا الموافقه الفوريه سيما وان حصة اللاعب قد ارتف --- أكثر