تلميع الكاردينال وتشليع الهلال

رحيق الختام .... محمد عثمان الجعلى فى حواره مع الراحل حسن ساتى قال الرئيس الراحل جعفر نميرى عندما سئل عن ميزة إشتهر بها الشعب السودانى قال رغم خصاله الطيبة إلا أنه شعب ملول يحب التغيير ، ونجد هذه فى السياسة حيث يردد البعض أن تغيير الحكم رحمة !! مع العلم أننا عندما نغير الحكم لا نترك إيجابيات الحكم السابق ونبنى عليها بل نحاول أن نهدم إيجابيات الحكم السابق وسلبياته ، والكل يذكر عام إنتفاضة أبريل 1985عندما رفع التجمع شعار كنس آثار مايو ولم يسلم من هذا الكنس حتى سور البرلمان حيث كان بالسور الخارجى 25 عمود قصير وبجوارها 5 أعمدة طويلة فى رمزية لثورة 25 مايو ( إنقلاب نميرى ) فما كان من قادة التجمع وهم يجتهدون فى كنس آثار مايو إلا أن قاموا بقص واحد من أعمدة السور الخمسة الطويلة لتصبح 26 أبريل مع العلم أن ختام الإنتفاضة كان فى السادس من أبريل ، أما إذا رجعنا للواقع الرياضى نجد أن جماهير القمة تهوى التغيير بغض النظر عن البديل ...ولذا تحتل أخبار الشطب والتسجيلات حيزاً كبيراً فى تفكيرنا الرياضى ، وفريق الهلال لم يحصد المراتب المتقدمة فى بطولة كبار أفريقيا ويصل النهائى ومربع الذهب عدة مرات إلا بسبب الإستقرار الفنى والإدارى بعد فضل الله تعالى ، فهلال عام 2007 و 2009و2011 الذى وصل مربع الذهب الأفريقى هو هلال المعز ومساوى وعمر بخيت ومهند وغيرهم من الأبطال وكان العشم المحافظة على إستقرار اللعيبة والجهاز الفنى مهما إختلفت الإدارات ...وكنا نتوقع من إدارة الهلال الحالية أن تعلن بكل شجاعة أن فريق الهلال الحالى يحتاج للتغيير فى 3 أو 4 خانات فقط لأن هناك بعض النجوم الذين لم يجدوا الفرصة لإبراز مواهبهم ، منهم الشباب أطهر ومحمد عبد الرحمن والجزولى ووليد علاء الدين والحارس يونس الطيب وهؤلاء الشباب فى حاجة لخبرة مهند وعمر وبشة والمعز ...ولكن نجد مجلس الكاردينال الذى يسعى للتلميع حاول تقليد المريخ فى أسوأ صفاته وهى نسف الإستقرار الفنى للفريق وقام مجلس الك --- أكثر