
• لو لا اني اثق في الاخوين دسوقي وقسم خالد لقلت حدث شئ لهما ولكن يشفع لهما فيما قالاه شئ واحد انهما في موقع الاحداث ويقران ما تحت الرماد ...رماد السودان وعجاجه الذي ملأ فجاجه الخاوية علي عروشها الا من اصوات ساقية هيثم المدورا وهي ساقية ( المجينينه ) او هي ساقية جحا تسوق من البحر للبحر ..وليس هناك اي سبب او عذر او اي امكانية لعودة هيثم لكشوفات الهلال فمهما حكي الحكواتية او الحواتية من تاريخ هيثم وسيره واخباره الا انه في راينا تاريخ وانقضي ولك ان تتصور لو كان هيثم في الاهلي القاهري وانجازاته هل يجرؤ احد حتي ان يكتب عنه ودونكم دموع الحضري في الرجوع للاهلي ودونه خرت القتاد لكنه التخلف في السودان الذي يصدق عليه تعبير فناننا العالمي ابراهيم الصلحي غداة خروجه من المعتقل ايام مايو فاكتشف بحس الفنان ان مرتبه ينزل في حسابه طيلة تلك الفترة فاطلق حكمته التي صارت مثلا الجيل بعد الجيل يرويها حيث قال (ايقنت ان السودان بلد مجانين ) ويستدركه بظرف الابداع العالمي الاخر الطيب صالح رحمه الله قائلا (لا يا شيخ الصلحي ....السودان من احسن بلاد الله ....والسودانيون من احسن خلق الله ولكن المجانين هم حكام السودان ) وتنبهر اكثر بروعته تلك مختتما بحكمه وجودية (وعجيب امة كهذه تنتج حكاما كهؤلاء ) اما الان الامه كلها بقضها وقضيضها صارت مجانين ودونك ساقية هيثم لتعلم اي محنه نحن فيها واي بلد صار السودان !!! • عودا علي بدء رغم قولنا هذا فهناك مؤشرات من هذا التخلف يدور رحاها ولتعلم مدي التخلف تجد ان دوائر كثيرة تشتغل بالموضوع وتحرك اياديها وربما هو متكأ الاخوين دسوقي وقسم فما معني ان تصدر الرابطة المركزية بيانا تندد بهذا وما معني ان يتكلم نافذ مع مجلس الهلال لعودة هيثم وما معني ان تتدخل الحكومة في هذا الامر وهل عودة هيثم للهلال هي كل النجاح الذي ينتظره الناس بعد خراب ربع قرن وفقر مدقع في الافكار والاحوال بل نذهب بعيدا لماذا تتحرك قضية ه --- أكثر