بهدوء كثيرا مانقرأ عن ( الاندية الصديقة ) وهو مصلطح اعلامي يستخدم فى الصحافة للتعبير عن علاقات الاندية مع بعضها وحجم تبادل المصالح فيما بينها ويبرز هذا المصطلح خلال فترات التسجيلات التى تسعى فيها ( الاندية الصديقة ) للاستفادة من تنازل ناديي القمة لعدد من لاعبيهم تحت مظلة قانون الاعاره ! تعامل المريخ مع الاندية الصديقة بدأ منذ سنوات واخذ يتسع فى عهد الرئيس جمال الوالي الذى كما نعلم لديه علاقات شخصية واسعة يستخدمها فى كثير من المرات لتعزيز علاقة المريخ مع عدد من الاندية التى يرتبط بعض قادتها بعلاقات شخصية معه ,, ويأتى فى المرتبة الاولي اهلى الخرطوم الذى ظل محطة اساسية تقريبا بالنسبة لنجوم المريخ المعارين مثلما يتساهل الاهلي مع المريخ فى التعاقد مع لاعبيه الذين يرغب فى تسويقهم خلال فترة التسجيلات وهذا طبعا لايتكرر فى كل موسم وانما فى فترات متباعدة . هناك اندية دخلت على خط الصداقة وتعامل معها المريخ بكل اريحية واحترام ويسعى لدعمها بعدد من نجومه المعارين مثل هلال الابيض ومريخ كوستى الصاعدين حديثا لاضواء الدورى الممتاز مثلما فعل المريخ من قبل مع مريخ السلاطين ,, فليس هناك مايعيب او ينتقص من قدر هذه الاندية عندما تتلقي دعما من المريخ او الهلال طالما ان ذلك لايؤثر على روح التنافس بينها داخل الملعب رغم ان بعض الاقلام المتطرفة درجت على التشكيك فى نزاهة ( الاندية الصديقة ) بتصنيفها كمحطة عبور وفقا لنتائج مبارياتها ضد المريخ والهلال ! علاقة المريخ مع فريق الرابطة كوستى لم تخرج عن دائرة الصداقة التى نتحدث عنها والتى حرص عليها المريخ من جانبه منذ صعود الفريق قبل موسمين تقريبا وتوطدت مرة اخرى فى الموسم الاخير عندما بادر المريخ بكل اريحية باعارة لاعبه الطاهر الحاج للرابطة دون ان يضع المسؤولين فى نادى المريخ اى اعتبار للجانب المادى الا انهم فوجئوا بردة فعل نادى الرابطة الذى رفض طلب المريخ بانهاء اعارة الحاج وظل يماطل ويزايد على ذلك بل اشترط م --- أكثر