
تابع الجميع خلال افترة الماضية الأحداث الساخنة التي مرت بالإتحاد السوداني للشطرنج والتي كانت بدايتها بحسب المترصدين للإتحاد وأعضائه الوقوف في إنتخابات الإتحاد الدولي للمنشط مع المرشح كاسباروف حيث شن بعض شذاذ الافاق هجوما لا ذعا على إتحاد الشطرنج ورئيسه طارق زروق حيث جاء الهجوم بسبب أن ( كاسباروف ) إسرائيلي وكأنما المرشح الآخر المنافس له ( كيرسان ) أخو مسلم ويصلي الخمس أوقات في المسجد ، وتواصلت الحملة العنيفة بعد طلب ثلاثة من لاعبي المنتخب الوطني للشطرنج اللجؤ السياسي في دولة النرويج عقب الاولمبياد العالمي الذي أقيم هناك ثم كانت حادثة بطولة جنوب أفريقيا في بطولة العالم للناشئين والتي جمعت فيها مباراة بين لاعبنا عمر التجاني البريقدار ولاعب من إسرائيل حيث وجد هذه الحادثة صدا واسعا وصل الى أروقة المجلس الوطني حيث تم بعد ذلك حل الإتحاد بواسطة المفوضية الإتحادية التي أرجعت الحل الى مشاركة الإتحاد في البطولة بدون علم الوزارة علما بأن القاصي والداني يعلم تماما سبب العقوبة الحقيقية ولكن المفوضية ( تحرفنت ) حيث أنها تعلم تماما لو أنها ذكرت السبب الحقيقي لكانت قد أدخلت الرياضة في ورطة حقيقية مع المجتمع الرياضي الدولي . ولكن ما يهمنا في ما ذكرناه هو السلبية الكبيرة التي قابل بها الإتحاد العام ورئيسه المهندس طارق زروق هذا الهجوم بعد أن إلتزموا الصمت ولم يفتح الله عليهم ولو بكلمة واحدة يدافعون فيها عن أنفسهم أو يوضحون وجهة نظرهم وأعلم تماما من خلال إتصالاتي المختلفة أن رئيس الإتحاد لديه ملف كامل حول إنتخابات الإتحاد الدولي وهذا الملف كفيل بإسكات أي صوت كما أن الصمت على حادثة اللجؤ السياسي ليس للإتحاد ذنب فيها و إتخاذ أي خطوة ضد هؤلاء اللاعبين في النرويج كان كفيل بحدوث متاعب لقيادة البعثة من قبل السلطات النرويجية حيث أن اللجؤ تصرف شخصي من اللاعبين ثم كانت مباراة إسرائيل ساهم كثيرا في تهيئة الرأيي العام ضد إتحاد الشطرنج الذ --- أكثر