راي حر

راى حر صلاح الاحمدى كذب المنجمين ولو صدقوا لقد مضت احدى عشر يوما من العام الماضى .نرجوان يكون عام خير وبركة وسعادة وامن لكل الناس فى كل مكان من بقع سوداننا الحبيب .من عادة الصحف والمجلات ان تقدم لقرائها فى هذه المناسبة كل عام.توقعات او تنبؤات ذوى الراى او المشتغلين بعلوم الفلك والتنجيم . وفيما يتعلق بما سيجرى فى السنة الجديدة من احداث.ولسنا بطبيعة الحال ممن يؤمنون باستشارة النجوم ولا ابراجها .او قراءة الاكف بخطوطها او استفتاء الودع الملقى على الرمل .لسنا من المنجمين الذين يكذبون حتى لو صدقوا بالصدفة او بحسن التقدير . ولكننا مع ذلك نملك بعض القدرة لا على قراءة الغيب .ولكن تتبع الاحداث وفهم الاتجاهات وتحليل الصراعات ودراست الاسباب والانتهاء الى نتائجها،مع الاخذ في الحسبان مفاجات الايام ؤتعدد العوامل التعددا يفوق الوصف ويستعصى على الحصرمايجعل الرياح في الكثير من الاحيان لاتاتى بما تشتهى السفن . ونذكر الرياح لتنتبه الاذهان الى ان عوامل الطبيعة فى عوالم السياسة والمال والاقتصاد والرياضة التى شغلنا الشاغل وهمنا الاوحد لنصل الى بلوغ البطولات ..دون ان تكون لنا سيطرة على هذه العوامل الطبيعية .ولا قدرة على التنبؤبها فى المدى البعيد .ومن هنا يكون التخمين مجازفة والتوقع محفوفا بالخواطر.اما التنبؤ ليس له مكان . نافذة كل هذه الاشياء نود ان نطرحهاعلى ارض الواقع الرياضى بالنسبة لقريقى القمة التى تمثل السودان فى المحفل الكروى الكبير وهى البطولة الكبرى التى يتوق اليه الجميع ليكون عاما هذا بكل معطياته التى تبدو دون غيرها من المواسم السابقة نادى المريخ الحايز على بطولة الدورى الممتاز وكاس السودان والذى يبداء مشواره من الدور التمهيدى. بمجلس جديد لاحت من خلاله الاعداد الجاد والتسجيلات الطيبة بالاضافة للمعسكر الخارجى صاحب النقلة النوعية .فى المباريات التجريبية التى كانت بدايتها بطل العالم فريق باير ميونخ الالمانى . والتى تليها عكس المواسم الما --- أكثر