
رأي حر صلاح الأحمدي وإذا كان كل زملائي تقريبا قد لهثوا خلف الغد يقيِّمون الفرص المتاحة فيه.. من خلال شهادات لشخصيات أهلوية ذات تأثير كبير في قضية مجلس الأهلي. فريق منها وقف في منبر التفاؤل، وفريق منها اعتلى منصة التشاؤم. فإنني من جانبي، سوف أطل على هذا الغد من منظار الأمس لناد عريق له موروثاته وتقاليده تخرج من صلبه أفذاذ الإداريين الذين وضعوا بصماتهم على العمل الإداري في خارطة العمل الرياضي. لأن ما يجري الآن فى هذا الصرح العظيم لا يشبه تاريخ الأمس ويحمل فى طياته دلائل الشتات والفرقة ويؤكد البعض بأن النادى الأهلى برجاله الأوفياء وكباره وقاعدته قادر أن يجتاز المحن والشللية والإدارى الكومبارس. مها كانت صعوبتها، ليس انه يملك قدرة خارقة، ولكن لأن قضياه المطروحة ضد مجلسه واقعية ومعارضته تتحرك من أرض الثبات وقد عبرت قضايا كبيرة عن ضعف المجلس في تسيير أمور النادي في المواسم الماضية وتمشي بنفس الوتيرة الآن. مجلس منذ قدومه تشكك القاعدة في شرعيته تناهض بكل الوسائل الممكنة والمتاحة من أجل أن يرحل دون اللجوء إلى زعزعة فريق الكرة.. وهذا ما يتصور لبعض الوافدين على هذا الصرح الكبير بأن استقرار فريق الكرة يعني في وجهة نظرهم بأن النادي يسوده الاستقرار وهى نظرة ظللنا نتحدث عنها كثير. وقد نرجع بالتاريخ قليلا كان الأهلى الخرطوم من الأندية المفرخة للاعبين لفريقى القمة.. منذ بداية الألفية. فى عهد هذا المجلس الذى يقوده من لا يعلم أنه يقوده أصبح مرتعا لفريقي القمة منذ عهد صلاح إدريس ومرورا بعهد جمال الوالى والناظر، والفاحص يجد أن الأهلى وقف مع إنجاب المواهب الجديدة التى كان معروفا بها. نافذة: الآن وبالرغم من التفاؤل الشديد الذي يملأ القاعدة الأهلاوية بأن رحيل المجلس وإزاحة الكابوس الجاسم على صدرهم بات مسألة وقت. بعد أن تقدم شرفاء النادي الأهلي في طعن إجراءات الجمعية العمومية ضد المفوضية التي أسلمت للواقع بعد أن أصبح النادي بعيدا عن القضية. ومع --- أكثر