كسب المريخ لقاء بايرن شكلاوخسره موضوعا لقاء بطل السودان لهذا الموسم مع بطل العالم لهذه الدورة لقاء تاريخى بكل ما تحمل الكلمة ولعل اهم انجازاته ان اكثر دول العالم التى لم تسمع بالكرة السودانية خاصة اوربا وامريكا الجنوبية مركز كرة القدم الان عرفوا ان هناك كرة قدم فى السودان ولاشك انهم اندهشوا لخروج فريق سودانى مغمور بهزيمة هدفين نظيفين فقط امام بطل العالم. لهذا فان المريخ كسب المباراة شكلا بحساب النتيجةالا انه فى تقدبيرى الخاص خسرها موضوعا . لقد عجبت لمدرب المريخ كروجر وهو يصرح بانه حقق كل الاهداف التى كان يرجوها من المباراة ولعله بهذا الفهم انساق وراء البحث عن النتيجة والخروج باقل هزيمة وهذا هو المكسب الذى خرج به مع انه صرح قبل المباراة انه لا تهمه النتيجة- وهذه حقيقة- لان الهزيمة امام بايرن ميونخ مهما بلغت فانها ليست القضيةفى لقاء يجمع بين فريقين بينهما مساحات شاسعة فنيا ولكن اتضح انه كان يزايد بهذا التصريح بينما كان يعمل بكل ما يملك ان يخرج باقل خسارة ممكنة من اجل المكاسب الاعلامية والجماهيرية لنعرفته وقراءاته للعقلية السودانية والتى لا تعرف غير حساب النتيجة مع انه يعلم ان خصمه فى المباراة لا تشكل النتيجة عنده اى حسابات كما هى رؤية مدرب المريخ الفنية لهذه الفرصة التاريخية التى لاحت له. فى ان يستغلها لمعرفة قدرات لاعبيه فى كافة الخطوط فى الاداء الجماعى وفى بناء الهجمة والقدرة العالية على ختامها كما انه يريدها بصفة خاصة ان توضح له التجربة مدى ماحققه من نجاح فى تسجيلات المحترفين الاجانب او من ضمهم للفريق بعقود احتراف بلغت المليارات وهذا ما لم يحققه اللقاء رغم التيجة. صحيح ان المدرب حسنا فعل عندما افسح المجال لاكبر عدد من لاعبيه لان يشاركوا فى المباراة ولكن ما جدوى هذه المشاركة اذا كان المدرب اعدفريقه للمباراة بعقلية دفاعية اسقطت تماما اختبار قدرات لاعبى وسطه فى صنع الهجمات وبصفة خاصى قدرات مهاجميه للوقوف على ق --- أكثر
↧