مجدي يتوعد نفسه.!!

من غرائب امور الكرة في بلادي ان من يديرونها لاينفكو من اعادتها القهقري عبر قوانين توضع وتجاز ومن بعدها تظهر المشكلات العظام التي اورثت وستورث الكرة السودانية مذيدآ من التدهور في مقبل الاوقات. قبل سنوات ابان تواجد طيب الزكر بروف كمال شداد علي دفة قيادة الكرة السودانية كانت هنالك قوانين كثيرة تمتعض منها الاندية خصوصآ ناديي القمة فشداد حينها كان يحكم علي واقع الكرة السودانية بيد من حديد عبر قوانين تباينت الاراء حولها لكن اتفق الجميع علي انها مجحفة ولا تتماشي مع لوائح الاتحاد الدولي الذي توجد في رزمانته القانونية الكثير مما كان يغيبه شداد استنادآ منه علي طبيعة الاوضاع التي يراها في واقع هلاريخية الكورة في السودان. وهج احمر: ذهب شداد واتي من بعده زمرة كان تحيط به بقيادة معتصم جعفر ومجدي واسامة وبقية العقد الفريد من قادة الكرة الان في السودان وذهاب شداد فتح الكثير من الافاق لتحرير واقع الكرة فا ازليت اغلب المواد المقيدة واستحدثت مواد تتماشي مع لوائح الاتحاد الدولي ومنها علي سبيل المثال لا الحصر قانون الاعارة الداخلية والذي فتح بدوره نفجات ظلت مغلقة لسنوات، وايضآ اصبحت هنالك فترة انتقالات نصف موسمية تتذود عبرها الاندية بمجموعة اخري من النجوم بدلآ من حصر موسم الانتدبات في الفترة الشتوية كل هذه التعديلات قابلتها الاندية باالترحيب لانها بسطت عليها قوانين كانت مجحفة ومتيبسة لدرجة ان وصفها البعض بحكم (قارقوش) لكن بعد عدة مواسم اتضح ان ذات البرحات التي اتحيت للاندية اصبحت من اكبر مهدادت الكرة السودانية التي تعتمد في الاساس علي مريخ هلال فهما سدنة المنتخب وتتاثر الكرة السودانية ايما تاثر بما يحدث في العملاقين واللذان ظلا من اكبر العابسين بما اتيح لهما من براح قانوني مما اثر سلبآ علي مردود المنتخب الذي بات يتيمآ في ظل الهيمنة المطلقة لا اجانب المريخ والهلال الذين لايحصو فاالمريخ يضم كشفه حاليآ ثماني لاعبون تتنوع مراكزهم من --- أكثر