حجوة أُم ضبيبينة ..!!

امور مفزعة وعلى اقل تقدير محبطة ومزعجة ، تلك التى نعايشها فى مجتمعنا الرياضي . المجتمع الذي تجرد من إنسانيته ، فأصبح يعيش فى واقع مرير إنعدمت فيه الأدبيات والأخلاق الرياضية السمحة لا لشيء إلا لأنه أصبح بين مطرقة السياسة وسندان الإنهيار المجتمعى الذى إذا وصفناه فأقل ما نصفه به هو إنهيار كارثي ومرير . قصدت من هذه المقدمة الإشارة الى ما يحدث داخل المجالس الإدارية التى تعاقبت على نادي الهلال من مكايدات وتناحر يرسمها (الاخوة الأعداء) كانما يرسم العسكر مخططاتهم الحربية ، مكايداتهم التى كشفتهم أمام الرأى العام ، وقد إستوعبت الجماهير الرياضية نوعية تلك المخططات العدائية فى اشكالها المتعددة ، وهى لا تعدو كونها اساليب رخيصة دفعت (الاخوة الاعداء) لنفث كل أحقادهم كلما أحسوا أن هناك إستقرار إداري وبوادر نجاح لمجلس إدارة النادي فى طريقه ليشاهده ويعايشه الجمهور الرياضي . أنهى مجلس الكاردينال مسلسل (مخلب القط) بدحره خارج حدود العاصمة المثلثة ، وقبله وبفطنة المجلس تم الاستغناء عن الثلاثي الموالين (للاخوة الاعداء) ، والذين كانوا سيشكلون (مخلب قط) آخرداخل المنظومة يستطيع من خلالهم (الرأس المدبر) من زعزعة الإستقرار وزرع الفتنة داخل النادي ووسط اللاعبين ، وهو يعلم ان المتضررالأول هو الهلال الكيان وليس الافراد !!.. افيقوا يرحمكم الله . الاخوة الاعداء عادة ما يختارون ضحيتهم بحسابات دقيقة ، وأكبر دليل على ذلك محاولتهم لشق صف المجلس بظاهرة الإستقالات التى بدأت مناوراتها بتقديم العضو محمود عبدالكريم لإستقالته دون أى مبررات تدعوه لتقديم إستقالته ، فى حين ان المجلس يسير بثبات لا يشق له غبار، ولكن فيما يبدو ان العضوالمحترم هو احد الضحايا أو الادوات التى أراد بها (الاخوة الاعداء) بداية مسلسل آخر إسمه (حجوة ام ضبيبينة) لنسف الإستقرار وإحداث إنشقاق فى مجلس الإدارة . إتّبع (الإخوة الأعداء) ذات الاسلوب الرخيص مع البرير لشق مجلسه وبالتالي إسقاطه وا --- أكثر