
الشارع الرياضي محمد أحمد دسوقي شكراً دسوقي هكذا يكون الالتزام بأدب الحوار لا خلاف لنا أو عداء مع مجلس الهلال.. واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.. × أورد الأستاذ الصحافي المخضرم دسوقي في مقاله الأخير تعقيباً على مقالي الذي اختلفت فيه مع دعواته لإعادة هيثم للهلال بحجة تاريخه الطويل مع النادي.. وكنت قد عاتبت الأخ دسوقي على ما رأيته تقلباً في المواقف ورآه هو تغليباً لمصلحة الهلال.. أولاً وقبل كل شيء أقول شكراً جزيلاً للأخ دسوقي على رحابة صدره والتزامه الأكيد بأدب الحوار، وعلى كلماته الطيبة في حقي رغم أن عمري في الكتابة الصحفية لا يمكن أن يقارن بتاريخه الطويل مع المهنة.. احترام الآخر، خاصة من نخالفهم رأياً أو فكرة هو الطريق السليم لتحقيق الأهداف التي نتوق لها.. حديثك عن أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية هو عين الصواب.. × أوضح دسوقي في تعقيبه أنه كتب فعلاً بعد توقيع هيثم للمريخ منتقداً اللاعب ومؤكداً أنه مسح تاريخه وأحرق مجده بجرة قلم، ورأى أن ذلك لا يتقاطع مع مطالبته باعادة هيثم للهلال بعد موقفه العظيم والتاريخي بتوقفه عن اللعب مع المريخ ورفضه لكل الإغراءات وسعيه لإصلاح الخطأ الذي وقع فيه.. وهنا تختلف وجهات النظر بيننا تماماً.. ففي رأيي المتواضع أن الشخص أحياناً قد يقع في خطأ كبير، لكن مثل هذا الخطأ لابد أن تكون له تبعاته التي ليس أمامه سوى تحملها، سيما إن ارتبط ذلك بمؤسسة كبيرة.. ومن يحرق شيئاً لا يستطيع إعادته مجدداً في رأيي.. وطالما أن هيثم أحرق مجده ومسح تاريخه بجرة قلم ما كنت أتوقع أن يطالب الكبار أمثالك بأن يمنح فرصة لتصحيح هذا الخطأ. × فالهلال كبير نعم .. ولديه موروثاته نعم.. لكن لأنه كبير لا يفترض أن يتلاعب به أي كائن.. لهذا كان رأيي بأن على اللاعب أن يتحمل نتيجة ذلك الخطأ الجسيم، رغم اقتناعي التام بصعوبة أن تجد نفسك فجأة هكذا بلا جذورك التي كانت تثبتك على هذه البسيطة.. لكن مشكلة هيثم أنه أسهم بالقدر الكبير في أن يُقتلع من --- أكثر