الاتحاد يطلب اغنية(شوفوا لى حلل) لقضية هيثم

لا ارى شبيها لقضية النزاع بين المريخ والكابتن هيثم مصطفى غير قضية اسرائيل وفلسطين التى ظلت تدور فى حلقة مفرغة منذ اخر الاربعينات ولكن الحال فى قضية المريخ هيثم يستحيل الهروب منها ولكن الاتحاد فيما يبدو يطلب من جهة غير معلومة اغنية (شوفوا لى حلل )لقضية هيثم طرفان متنازعان المريخ وهيثم بل ان ينضم هم طرف ثالث ويجمع بينهما عقد احتراف يحدد مسئولية كل طرف حسب العقد واللوائح الدولية التى حددت شروط العقودات وفض النزاعات حولهاو لم تترك ثغرة فيها حتى توه الجهة التى تحكم فيها وتهرب من كل جلسة لاخرى ولعل اخطر ما فى هذه القضية انها تفجرت وصعدت قبل فترة الانتقالات والتسجيلات بفترة طويلة منذ توقف الكابتن هيثم عن اللعب للمريخ بصرف النظر ان كان له مبرر قانونى ام لا فالعقد هو الذى يفصل بينهما ولكن مرفوض تماما ان يبقى الاتحاد على قضية كهذه حتى فترة التسجيلات والانتقالات بل وان تبقى قضية معلقةحتى تنتهى فترة التسجيلات لتدخل فى القضية اطرافا اخرى ليست معنية بالقضية وان اصبحت تعنيها متى كانت النتيجة لغير صالح اللاعب سواء بالغرامة المالية واى عقوبة يفرضها القانون حسب حيثيات الحالة مما لاشك فيه ان هذا الموقف المعقد يسال عنه الاتحاد بل هو جريمة بكل ما تحمل الكلمة ارتكبها الاتحاد فى حق كل الاطراف المعنية بالقضية سواء كانت المريخ او اهلى شندى او اللاعب نفسه قضية حيثياتها لا تستدعى اكثر من دقائق للوقوف على العقد والوقائع المرتبطة به ليصدر فيها الحكم فكيف للاتحاد ان يتهرب منها حتى تحل فترة التسجيلات ويواصل الاتحاد تهربه من القضية رغم ان الموقف يقتضى حسمها قانونا قبل ان تنتهى فترة التسجيلات لما لها من علاقة مباشرة بالتسجيلات اذ كيف لنادى ان يسجل لاعبا لايعرف حجم العقوبةعليه ان كان مدانا حسب العقد ومن يتحمل النتيجة فى هذه الحالة اليس هو الاتحاد قبل اى جهة اخرى وما يثير الدهشة فى هذه القضية ان الطرف الشاكى ظل يلاحق الاتحاد قبل فترة ا --- أكثر