
( صلاح شكوكو ) كنا قد تحدثنا في المقال السابق حول خاصية كرة القدم والأسباب التي جعلت الكرة لعبة شعبية تؤدى في كل رقعة من البسيطة .. حتى في تلك المجتمعات التي تعتبر بعض الألعاب الأخرى لعبات شعبية فيها فإن كرة القدم قد أصبحت تشكل منافسة قوية وجديه لتلك الألعاب وذلك للأسباب التي أتى ذكرها في مقالنا السابق . أما من وجهة النظر النفسية فإن مشاهدة المباريات ومتابعتها والاستمتاع بها فن لا يحسه الكثيرون منا ولعلنا نقول أنها مناسبة جيدة لتحقيق قدر من الترويح المفيد من الناحية النفسية .. فنحن على موعد مع هذه المنافسات والمباريات لننسى همومنا ولنخرج من قلقنا المعتاد واهتماماتنا التقليدية لنعيش أجواء المنافسة والاستماع .. وقد يتساءل البعض منا حول هل مشاهدة المباريات فن يحتاج إلى مهارة؟! نعم فهي كذلك .. و لكي تحقق الفائدة النفسية القصوى من المشاهدة عليك أن تستعد وتهيئ نفسك للمشاهدة.. وهنا في هذا الموضوع نسجل بعضاً من الملاحظات النفسية ورؤية للمنظور النفسي في مسالة كرة القدم وقبل أن تتساءل عن العلاقة بين كرة القدم والصحة النفسية نذكر بعض الحقائق :- Ø من وجهة النظر النفسية فإن مشاهدة المباريات ومتابعتها والاستمتاع بها فن لا يجيده الكثيرون منا إذ أن المشاهدة المستقرقة في أعماق الأحداث والتحولات التي تظهر في حركة اللعب تحقق قدرا كبيرا من الإمتاع والترويح من الناحية النفسية فنحن على موعد لننسى للخروج من الرتابة والهموم التي تشغلنا والضغوطات التي نتعرض لها خاصة في حياتنا العملية والأجتماعية . Ø لكي نحقق الفائدة النفسية القصوى من المشاهدة علينا يجب أن نستعد ونهيئ أنفسنا للمباراة بصورة ملائمة للمشاهدة.. حيث يجب أن نجمع معلومات كافية عن الفريقين وكشف بأسماء اللاعبين .. ولابد أن يكون لنا ميل يجعلنا نتحمس لأحد الفريقين ونحاول العمل على تشج --- أكثر