كفاية لا نريد قمة تصنعها الصحف نريد بطولة افريقيا من يرصد ما يسود صحافة القمة التى اصبحت لها هيئات ومكونات رسمية وما نشهده فى الصحف من تباهى وتبخيس متبادل حسب الظروف لابدان يحسب ان قمتنا الكروية بالوانها الزاهية هى الافضل افريقياوعربيا. ولا شك ان اى انسان لا يعرف حقيقة الوضع ولا يعايشه الا من خلال الصحف بعد ان اصبحت متاحة لكل العالم عبر النت فانه سيصاب بالذهول اذا عرف ان هذا الزخم الاعلامى الذى لا تتمتع به اى قمة كروية فى العالم زائف متى ما اكتشف اننا (والحمدلله) نتربع على موقع اسوا الاندية الافريقية والعربية وان انديتنا التى يقارب عمرها المائة عام لا يحمل رصيدها غير بطولة واحدة (ثانوية ) من الدرجة الثانية وغير مؤهلة لكاس العالم للاندية ومضى عليها مايقرب ربع قرن. مصر التى شاركناها تاسيس الكرة الافريقية والتى تتمتع قمتها الاهلى والزمالك برصيد من البطولات اهلها لان تتصدر الكرة الافريقية فان قمتها التى حققت هذه الانجاوات لا تتمتع بواحد فى المائة مما تتمتع به قمتنا الوهمية فى صفحات الصحف. دول الخليج وبصفة خاصة المملكة السعودية التى كنا من مؤسسى كرة القم فيها صنعت فى فترة وجيزة قمة من اندية الهلال والنصر والاتحاد والشباب ولتصبح ارقاما على مستوى قارة اسيا.وايضا لا تتمتع هذه القمم بواحد فى المائة مما تتمتع به(قمتنا) الكحيانة من وجود فى ساحة الاعلام الذى نجح فى ان ينشر ويروج للونين الازرق والاحمر وضعا مميزا ولكن خارج الملعب. وبالها من مفارقات فمع فترة التسجيلات فى كل موسم تتباهى صحافة الالوان بما حققه كل منها من دعم القمة بافضل لاعبى العالم ومع ذلك يبقى الحال على ما هو عليه قمة كمبارس فى المنافسات الخارجية ونتائج اسوا مما حققتها نفس الاندية قبل ان تعرف الاحتراف واستجلاب المحترفين الاجانب بالمليارات ويبقى نجوم الفشل الكبير ابطالا فى الصحف حسب اللون ولا تبقى غير الخسارة المادية التى اهدرت بلا مردود فى الملعب.. ترى كم هى الم --- أكثر
↧