القول الفصل • سارت الاوضاع في معسكر المريخ بالقاهرة على نحو عاصف، واسفرت عن مجابدة حول قيادة البعثة هناك بين صديق علي صالح وعبد الصمد محمد عثمان فآلت في نهاية المطاف الى الأخير بعد تنحي الاول في خطوة ربما تكون لها ما بعدها. • وعلى إثر ذلك أنهدم ركن مهم من اركان المؤسسية في نادي المريخ. • كنا نأمل ونحن في البدايات ان تمضي الامور بدون مشكلات. • المجلس نصب الفخاخ بنفسه بتعيين الاضداد في مواقع مشتركة فكان الصراع المبكر. • ليس صحيحاً أن رئاسة البعثة تؤول تلقائياً لنائب الرئيس عبد الصمد محمد عثمان لمجرد وصوله مقر البعثة بحكم انه يشغل منصب الضابط الثاني في المجلس. • ولكن الصحيح ان ينقل رئيس البعثة (صديق علي صالح) كل كبيرة وصغيرة لنائب الرئيس ( عبد الصمد محمد عثمان) ويظل صديق محتفظاً بمنصبه. • عندما أراد ان يترجل قائد الجيش اسامة بن زيد عن حصانه لسيدنا ابو بكر الصديق قال له سيدنا ابوبكر انت القائد ويجب علي ان احترم ذلك. • صرّح صديق علي صالح لمواقع الكترونية فقال:( اريد ان ينعم المريخ بالاستقرار ورفض الإفصاح عن اي شيء آخر). • تصريح الجنرال فيه عدم رضا واضح، كما أنه لخص ضمنياً وجود مشكلة قد تؤدي لاحتقان الاوضاع في المريخ. • الخطوة التي اقدم عليها عبد الصمد بنزع قيادة البعثة من صديق لا تخرج من احتمالين ان لم يكن كلاهما. • أول هذه الاحتمالات ان يكون بالقلوب شئ من حتى وبعض من رواسب في سابقات الايام بين الرجلين. • أما الاحتمال الثاني فهو أن تكون قد أخذت عبد الصمد العزة بنفسه وبإعتبار أنه يساهم بقدر كبير في تصريف شؤون النادي المالية. • ونضيف الى الاحتمال الثاني أن عودته للعمل بمجلس المريخ سبقتها رجاءات رجال كثر أغرته بمثل هكذا مواقف. • وجود عبد الصمد مع البعثة كان سيتيح له ادراتها بطريقة غير مباشرة على اعتبار ان صديق سيكون ملزماً برفع تقارير يومية لاحوال البعثة بحسب منصب عبد الصمد كما اسلفنا. • ليس أمامنا سوى التسليم بالامر وقبوله --- أكثر