
راي رياضي قد يكون الحصار الذي فرضه مجلس ادارة نادي الهلال على معسكر الفريق الاول لكرة القدم بالامارات من أعين الصحفيين ووسائل الاعلام المحلية ، الهدف منه حماية اللاعبين من اي اختراقات مضرة محتملة. وربما تكون هناك اسباب اخرى ، لا نعلم عنها شيئا ، لكن الثابت انه من حق الادارة ان تقرر ما تشاء في اي امر يخص فرق النادي ، وخصوصا فريق القدم ، شريطة ان لا يكون لذلك اثارا سالبة أو مدمرة على النادي. كثير من الفرق الجماهيرية في العديد من دول الجوار كالسعودية مثلا ، تقفل تدريباتها وتفرض ضوابط صارمة على معسكراتها ، لكنها تمد الصحفيين باخبار الفريق عن طريق مراكزها الاعلامية. افتقد الهلال لهذه الخطوة في بداية المعسكر (خطوة تعميم رسالة المعسكر عن طريق مركزه الاعلامي ) ، حيث كانت اغلب الصحف تستقي اخبار المعسكر بمجهوداتها الفردية، وكان فيها من يصيب وفيها من يخطيء. وقد دفعت هذه السياسة المتعنتة ، الاخوة في صحيفة قوون الى ركوب الصعاب، من اجل توفير المادة الصحفية المناسبة عن المعسكر ، لكنها دفعت الثمن غاليا، نتيجة لتسلل مراسلها الى المعسكر دون اذن ، فحرمت من دخوله من بعد ذلك. اعتقد انه وبعد وصول المنسقة الاعلامية لنادي الهلال الزميلة فاطمة الصادق الى الامارات حيث معسكر الفريق، سيختلف الامر، وسيجد الصحفيون كل ما يحتاجونه في رسالتها اليومية. لكننا نامل من ادارة الهلال ، والادارة المشرفة على المعسكر ان لا يكتفوا بالرسالة ، وننتظر منهم ان يقوموا بتنظيم زيارات خاصة بساعات زمن محددة ، للصحف الراغبة في زيارة المعسكر لنقل ما يدور فيه بعيونهم. فالرسالة الاعلامية الموحدة ، لن تفي بالغرض المطلوب، فهي قد تطمئن جماهير الهلال المليونية على احوال فريقها، لكنها بالقطع لن تشبع نهمهم ، او تروي عطشهم لانهم يريدون ان يعرفوا كل شيء. كما ان الصحف الرياضية ترغب في ان تتميز عن غيرها ، بالاخبار الجديدة والحوارات الحصرية مع اللاعبين ، طمعا في زيادة مبيعاتها، وتعزيز مو --- أكثر