في مقال سابق كنا قد اشرنا لتكرار مقابلة المريخ للمدرب اليوغندي جورج نيسمبي، فمن قبل واجه المريخ المدرب المذكور في اربع مباريات في دوري ابطال افريقيا وها هي عجلة الايام تدور مرة أخري ليكتب للمريخ مواجهة جورج نيسمبي ضمن الطاقم الفني لفريق عزام التنزاني بعد ان التحق بالفريق التنزاني في الفترة الاخيرة. لجورج حكايات طويلة مع اثارة اجواء المباريات فهذا المدرب مع تميزه الفني والتكتيكي يمتلك جانب أخر دايما ما يتبعه مع خصومه عبر تصريحات صحفية تسبق دوما مباريات ناديه مع خصمه، وماجعلني اتطرق للرجل في هذه المساحة تصريح خرج من الناطق الرسمي بإسم الفريق التنزاني ويدعي جعفر أدي قال فيه سنعبر المريخ رايح جاي وهذه اللغة دوما مايتحدث بها الثعلب اليوغندي وقال أدي سنعبر المريخ وسنكتب التاريخ في الدوري التمهيدي علي حساب نادي كبير بالفوز عليه وتحقيق المفاجاة، وبكل تأكيد مثل هذه التصريحات تدخل في نطاق لانستخدمه هنا ويبرع فيه غيرنا بشكل يلفت الانظار فنحن علي الرغم من تاريخنا وضخامة التجربة لدينا نظل بعيدين عن صناعة الأحداث ولا ادري الا متي سنبقي في هذا المربع الذي جعلنا نتقهقر دوما في مواجهة اندية ليس لديها تجارب لكنها تتمسك علي الدوام بتغير الواقع وتتمسك علي الدوام بصنع المفاجاة في مواجهتنا. حديث جعفر أدي يبقي حديث لكنه لايخلو من دوافع حقيقية نود ان يشحن بها لاعبي المريخ وجهازهم الفني قبل مواجهة الفريق التنزاني في دار السلام. نيسمبي بارع في الحرب الكلامية ويجيد ادارتها جيدا وابلغ دليل بداية المواجهة التي شرع فيها أدي المتحدث بإسم الفريق التنزاني. نتمني ان يكثف المريخ من عملية اعداده الثانية وان يكون الفريق في الموعد عندما تحين مواجهة بطل تنزانيا ليلقم جعفر أدي وفريقه حجار من سجيل بأقدام المدينة وتراوري. وهج اخير: لم نتفهم صراحة القرار الذي قضي بترك لاعبي المريخ الشباب في الخرطوم وهم ابراهومة ونمر وحسن سفاري فهذا الثلاثي كما علمنا --- أكثر