
من زواية واسعة جدا لم يشوبها تظليل ظللت ابحث عن مغذي الاحتفالية التي اقامتها منظمة ايدينا للبلد تكريما للرجل الاعمال الهلالي صابر شريف الخندقاوي ابوشريف لاختياره اكثر الشخصيات تاثيرا لعام 2014 في بادرة سجد لها الوفاء وارتفعت لها تحية هامات التقدير والثناء والشكر من المجتمع بمختلف مشاربه وظللت ابحث عن مضمون قيمة الذين انتهجوا سنة التكريم وقيمتهم في المجتمع فوجدت ان هذة المنظمة يقودها نفر من اصحاب الفكر والدرية وجميعهم قيادات اعلامية نافذة لها تاثيرها النوعي علي المجتمع فتاكدت حينها ان ما اقاموه من احتفالية تكريمية لم تدخل من باب الكسب الرخيص او الغرض الشخصي وانما كان هدفهم تبادل الوفاء بوفاء لمن اكرم المجتمع و يستحق التكريم لا سيما ان المنظمة طرحت في المواقع الاسفيرية المختلفة اعلانا لشخصيات من ضمنهم بجانب الخندقاوي رئيس المريخ جمال الوالي ونجم الهلال كاريكا وطالبت التصويت لهم لاختيار اكثرهم شعبية لتكريمه والاحتفاء به ليحقق رجل الاعمل صابر شريف الخندقاوي اعلي الاصوات وينل شرف التكريم من قبل المنظمة وبصراحة اذا طرحنا سؤالا عريض كيف ولماذا تصدر صابر شريف الخندقاوي دوائر صناديق التصويت وظفر باعلي الاصوات لا نجد كبير عناء في بحثنا عن اجابات منطقية ومقنعة حيث تقفز امامنا حقائق كثيرة اهمها ان كل الذين صوتوا انحازوا تماما للاعمال الجلية والعظيمة التي يقدمه صابر الخندقاوي علي شرائح المجتمع المختلفة والرياضي علي وجه التحديد مما ارتفعت اعماله حتي تعاظمت ووصلت الي نقطة لم يستطيع الاخرين الوصول لها حيث انه ظل يتكفل بدعم المنتخب الوطني السوداني بجانب دعمه اللامحدود للاندية بمختلف درجاتها والاهم ايضا انه سخر جزء من امكانياته ووقته لدعم مرضي السرطان بالسودان ومصر وشبع غروره بدعم مشاريع البسطاء مما احدث تاثيرا صريحا وواضحا حرك به سكون المجتمع طيلة اشهر العام المنصرم صراحة لست من انصار الذين يكتبون عن الاشخاص ولم اكن ارغب في تناول --- أكثر