
الشارع الرياضي محمد أحمد دسوقي × شهدت إحتفالية رواد نادي الهلال بمناسبة ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم وإحتفالات البلاد بأعياد الاستقلال حدثاً مؤسفاً فقد تم قطع التيار الكهربائي مرتين أثناء الكلمة التي ألقاها السيد طه علي البشير حكيم الهلال وكبير الأسرة الهلالية وخليفة زعيم أمة الهلال الطيب عبد الله وقد قال البعض أن عملية فصل التيار الكهربائي كانت متعمدة والمقصود منها السيد طه علي البشير لأن التيار الكهربائي إنقطع أثناء كلمته مرتين وقال البعض الآخر أن التيار الكهربائي لم ينقطع في نادي الهلال فقط وانما في المنطقة المحيطة به وبما أنني ما زلتُ في العاصمة التايلاندية بانكوك فإنني لن أعلق على موضوع التيار الكهربائي حتى أستوثق منه لكي لا أظلم أي طرف لأن الكلمة أمانة ولكنني سأتحدث عن خطاب الحكيم والذي تم نشره في الصحف والمواقع وهو الخطاب الذي كان مليئاً بالأدب والحكمة والألم في نفس الوقت فقد تحدث كبير الأسرة الهلالية عن الشتائم والاساءات والتجريح الذي يجده من البعض مؤكدا ان هذه الشتائم نتاج لأمراض ضربت مجتمع الهلال فعصفت بقيمه وموروثاته وأصبحت مصالح الذوات مقدمة على مصلحة الهلال.. وحديث حكيم الهلال عن هذا الأمر ان دل على شيء فانما يدل على أن السيل قد بلغ الذبى فقد كان الرجل يؤمن بان الصمت هو أبلغ رد على من يتجاوزون الحدود وينحدرون من أدب الحوار وموضوعية النقد الى مستنقعات الاسفاف والتجريح. × مؤسف جداً أن يتعرض رجل في قامة ومكانة السيد طه علي البشير للإساءات والتجريح رغم أنه ظل عبر تاريخه الطويل بالنادي ينأى بنفسه عن الصراعات والخلافات والمعارك الشخصية بدليل انه لم يرد على الذين اساءوا اليه وافتروا عليه كذباً لانه يستعصم بأدب الهلال وأخلاقياته التي ترفض الفجور في الخصومة والطعن في الأمانة والشرف وتدعو لحل المشاكل بالحوار الموضوعي وباحترام حق الاختلاف والرأي الآخر الذي لا يفسد للود قضية وحتى عندما ضاق الرجل ذرعا بهذه الإساءات لم --- أكثر