الصحافة الرياضية وعدم الموضوعية

بالمرصاد فى البدء نهنئ الزميلة الجديدة الجوهرة الرياضية وهى صحيفة ورقية كانت تصدر بذات الاسم الكترونيا يتراس تحريرها رمضان احمد السيد الذى يطلق على نفسه فى بوسترز اعلانات الجوهرة رائد الصحافة الرياضية وقد اسس ثلاث صحف فى اوقات متقاربة هى قوون وقاف اسبورت والجوهرة ولا ندرى الى ماذا يهدف بهذا التمدد فى سوق الصحافة الكاسد والمحاصر بالقانون والاطواق الامنية والرقابة القبلية والبعدية واللسة فى رحم القصيد ولكن يبدو من التمدد اياه فى وقت تعانى فيه بعض الزميلات حتى من الصحف السياسية الكساد بل اعلان الافلاس واغلاق دور الصحيفة تماما وتسريح منسوبيها بسبب الاجحاف الاعلانى والسيطرة التوزيعية ان جازت العبارة التى يتحكم فيها اناس مرتبطون برجالات الصحف وليس بقياس المادة المقدمة وبهذه المناسبة لا بد ان نحى صحيفة عالم النجوم التى ظلت صامدة تؤدى رسالتها فى هدؤ تام دون اغراض او حتى جرى (مشروع) وراء الاعلان الذى هو شريان الاستمرارية اما عدم الموضوعية الذى دعانى لتاثيث هذه الكلمات فمرده المانشيتات والدعاوى الفارغة من المضمون والتى لا تدل الا على الخواء وعدم الموضوعية والهاء القارئ بتسويد الصفحات بما يخدم قضايا كاتب المانشيت باسم العاملين فى الصحيفة فقد ورد مؤخرا مانشيت باحدهن يدعم ترشيح البشير رئيسا للجمهورية ولم تسترسل الصحيقة فى الاسياب التى ادت لهذا الدعم المفاجئ رغم انها اى الصحيفة خارجة لتوها من ازمة ايقاف لعدم توفيق الاوضاع وهو مصطلح عقابى قانونى فى شكل ادارى لولا سحب انتخابات(الجخ) هذه الايام لتمسك مجلس الصحافة بموقفه تجاه هذه الصحيفة التى يبدو انها تسعى لتوفيق اوضاعها بالطريقة اياها والتى لم تجروء بالاقبال عليها حتى الصحف المدعومة من الحكومة ورموزها الم اقل لكم انها عدم موضوعية فهل تعتقد صحيقة الشاش وساعى السفير وابن الخفير مع عظيم تقديرنا لكافة الخفراء واصحاب المهن الشريفة العفيفة : انها ستكسب ود قارئها وتجعله ينحو نحوها بالتطبي --- أكثر