
عندما يُعشق الهلال هنيئاً لمن عشق الهلال لأنَّ الرياضة فيه هي من يحرث وعي الإنسان و يهيئه ليكون روحاً و جسداً و منتجاً في بناء التنمية . لما لا والرياضة هي البذرة الأولى للفرد والشجرة الوارفة الظلال في المجتمع لتهذيب النفس و بناء الثقة والتسامح . ففي الهلال تجد الوعي الفردي والمجتمعي بالإحساس الإيجابي بالانتصار والهزيمة . فها هي روح عاشق الهلال الحلوة و هو يناكف مُحب المريخ قائلاً إذا انتصر الهلال فرح ثلاث أرباع الشعب و إذا انهزم فرح الربع الباقي . وبذلك كان لقب هلال الملايين ماركة مسجلة باسمه . غادر هلال الملايين أرض الوطن إلى دوحة العرب في قطر الشقيقة ليقيم معسكره الإعدادي لمواجهة مستحقاته المحلية والخارجية موسم 2014م . وهلال 2014م مختلف عن هلال 2013م من خلال سياسة الإبدال والإحلال حيث شهد التغيير في المدير الفني ليأت التونسي نصر الدين النابي مديراً فنياً إضافة إلى كوكبة النجوم التي كان لها عظيم شرف الانتماء لفرقة الهلال , ليكون عشاق المارد الأزرق في شوق لرؤية الهلال بحلته الجديدة في دولة قطر و شوق عشاق الهلال كما قال شاعر الحقيبة صالح عبد السيد أبو صلاح طيَّب الله ثراه (( بحر الشوق ما ليهو ساحل )) نعلم أن جمهور الهلال في اطمئنانٍ لحالة الهلال في الحل والترحال وهم يزفون الهلال إلى دوحة العرب و لسان حالهم يردد : إذا كنت في حاجةٍ مرسلاً فأرسل حكيماً ولا توصه ومن هناك حيث دوحة العرب يأتي مظهر و مطلع و دلائل مستقبل الهلال من واقع الاحتفاء والترحيب وحسن الاستقبال الذي وجدته بعثة الهلال الظافرة بإذن الله . مما جعل القلم يكتب عندما يُعشق الهلال . ويكفي اسم الهلال الرمز الذي حاز على إعجاب الشعراء فدخل في كثير من قصائدهم التي أصبحت منائر سامقة فهذا شاعرنا الفحل أبو صلاح صاحب كم نظرنا هلال حيث جاء فيها : كم نظرنا هلال ما شافنا غير هلالو ما أظنو زلال يروينا غير زلالو و ذاك ابن المعتز يقول : أنظر إليه كزورق من فضة قد أثق --- أكثر