
· كُتب على مهنة الصحافة في السودان أن تعيش في بيئة قاسية، ووسط مخاطر جمة تحدّق بها من كل إتجاه، وفي أي زمان. · فليس السلطة هي الوحيدة التي تشكّل خطراً على حرية التعبير، وممارسة المهنة، فهناك عوامل شتى تفرض نفسها على محيط الصحافة، وتلقي بظلالها وحُجبها على عاتق المهنة النبيلة فتسلبها وتسلب المجتمع الكثير. · وعلى مدى أسبوع كامل أو يزيد توقفنا قسرياً في صحيفة ق سبورت عن الصدور لدواعي أحد أهم مدخلات إنتاج الصحافة، وأبلغها أثراً وهي عملية الطباعة، وإن شئت فقل لعوامل اقتصادية تتمثل في تكاليف مالية لا تطاق أناخت بكلكلها على عاتقنا. · وخلال الفترة المذكورة جرت احداث وفات علينا الكثير الذي يستحق التعليق والتحليل كما فاتنا عنصر السبق في بعض الامور. · وعلى سبيل المثال فات علينا أن نكون أول من يشير الى ذلك القصور في الناحية اليسرى لفريق كرة القدم بالهلال والمتمثلة في الاثيوبي بوتاكو. · فمن خلال شوط لعب واحد شاهدناه تلفزيونياً للاعب مع فريقه ضد الوصل في تلك المباراة الاحتفالية إنتبهنا للثغرة وكتبنا عنها منبهين فصادف غياب ق سبورت في ذلك اليوم وقبل انطلاقة الممتاز ولكن ما يشفي الغليل هو ظهور زاويتنا التي حملت الاشارة بصحيفة كفر ووتر الإلكترونية فحفظت لنا حقنا الأدبي. · إنقضى أسبوع ومضت مرحلة في بطولة ممتاز 2015 منحتنا من البشريات الكثير عنوانها ووسمها موسم قوي منتظر وإثارة لا تحدها حدود. · تعرض المريخ لتجربة قاسية في دياره امام الرابطة كوستي (المسلّح) بأبناء أبو مرين، وكاد أن يسقط ويكرر سيناريو احد المواسم عندما سقط في الافتتاحية امام الامل عطبرة بهدف محمدو. · ولكن المريخ تجاوز وعكة البدايات، وتجاوزناها معه، وقبلنا بعبرة الخواتيم وانتصر البطل بثلاثية لهدف. · أما الهلال حامل اللقب فلم يخالف التوقعات والقراءات التي ذهبت إلى توقع سقوطه فعاد متأبطاً نقطة --- أكثر