راى حر صلاح الاحمدى المعسكر الخارجى صفر كبير عندما تزور دولة قطر تدرك ان حضارة البلاد باخلاق البشر. هل بلادنا جميلة ؟هل جمال بلادنا ...منحة من الله؟قديكون الله منحنا بلاداجميلة .ولكن يبدوانه غاضب عليها لانه وضعنا فى اختبار للحفاظ على هذا الجمال . فالمنحة الحقيقية ان يمنح الله البلاد جمالا تحترمه وتطوره شعوب تلك البلاد . وقطر احد هذه البلاد ولا داعى للمقارنات التى اصبحنا نخسر نتائجها بلا منازع؟ اعتقد ان كلمة السر الحقيقية فى جمال بلد مثل قطر هى ان الشعب القطرى يحب وطنه فالانتماء يصنع المعجزات واخشى ان اقول انا فقدنا الانتماء او انه ضمر . وثقيل على ان اقول يبدوان السودانين يكرهون السودان ولكن على افضل تقدير .ساقول السودانيين مثلى وانا مثلهم . على قدر حبنا لهذا البلد بقدر نفرح ونحن نقادر ترابها .لا اعرف لماذا وانا اكتب عن رحلة لفريقى القمة وقضاء اعداد تدريبى لفترة وجيزة فى الدوحة تلك العاصمة التى تفتح زراعيها لكل اهل السودان كما عودتنا دائما والتى يسعى اليه الفرق السودانية نسبة لان الوجود والكثافة السودانية بها تبعث الفرحة لما تتطلبه كل مرحلة الاعداد والتشجيع والتواصل عبر الرياضة التى اصبحت المعبر الوحيد من اجل توصيل ثقافات البلاد. ان اتحدث عن السودان بهذا الوجع الميلودرامى فالسودان ليس موضوع الرحلة وانما قطر ولكن يبدوان غيرتى فضحتنى مما يجعلنى ازج باسم السودان فى هذا المقال. لكننى اعدكم المحاولة بعدم ذكره مرة اخرى . نافذة لقد اصبحنا نعى دور المعسكرات الخارجية للاندية الرياضية والتى نتوجه بها دائما الى الدول العربية ونخص مصر الشقيقة ودولة قطر والاخيرة اصبحت تحتضن كل معسكرات الفرق السودانية . وتكون الاريحية التى تتميز بها تلك الدولة العربية موجودة بوجود كبير من اهلنا السودانيين من الطيور المهاجرة . ولها دورها الموثر بالمعسكرات نسبة للحيز الكبير الذى يجمعها فى دولة قطر . لابد ان نصوغ اسماء العرفان لشعب قطر وحكومتها التى عودتنا --- أكثر