
الصورة المتواضعه التي ظهر بها هلال الملايين في مباراته الافتتاحية امام فريق الاهلي شندي وخروجه بالتعادل غير العادل امام الشنداوية الذين كانوا جديرين بالخروج بكل نقاط المباراة عطفا على الجهد المبذول والسيطره الميدانية وبخاصة في شوط اللعب الثاني فيما عجز الفريق الهلالي عن الوصول الى شباك الشنداوية برغم الفرص التي تهيات على هامش المباراة بطريقه او اخرى ولكنها ضاعت بسبب الشفقه والتسرع وعدم الانضباطية امام المرمى وحتى نكون واقعيين واكثر واقعيه فاننا نقول بان هلال 2015 هلال هش ضعيف واهن لن يقتل ذبابه وهو بوضعيته التي نراه عليها يحتاج الى عام كامل من عمر الزمان لاكتساب الانسجام المطلوب والانصهار في بوتقة الجماعية الكاملة التي تتيح للفريق التقدم وبثبات في البطولات المحلية والافريقية واذا كان الرئيس اشرف سيد احمد الكاردنالي يبشرنا ببطولة الدوري وبطولة ابطال افريقيا بهذا القريق المتواضع فهو واهم بلاشك ويبني حديثه من فراغ والفريق الهلالي الواهن الضعيف لن يقوي حتى على الاحتفاظ ببطاقة التاهل لدوري ابطال افريقيا في الموسم القادم اى انه لن يقوى على الحفاظ على بطولته المحببه وليس هذا فحسب بل هو لن يقوى على البقاء في مركز الوصافه وتذكروا حديثي هذا جيدا فليالي العيد تبان من عصاريها والمركزين الثالث والرابع سيكون احدهما من نصيب الهلال بعد سنين طويله وهو امر مؤسف بكل المقاييس ان يصل بنا هلال الملايين الى هذا المنحى من الطموحات المتواضعه والتي لاتليق بفريق كبير وعريق مثل الهلال وبما ان الوضع في الهلالي يسير نحو مزالق لاغرار لها وبما ان الفريق الهلالي الذي نشاهده لن يكون قادرا على تحقيق الطموحات المرجوءة وبما ان الفريق يلعب بتلك الروح الانهزامية غير المحموده فاننا سنغسل ايدينا من بطولة الدوري في هذا الموسم وسنكتفي بجزئية الاعداد والصقل واكتساب الخبرات المطلوبة تاهبا للموسم القادم ان كان في العمر بقية وعلى الكاردينال ان يتفرغ بكلياته لجزئية المتشات فسي --- أكثر