عبر الإذاعة السودانية و أثيرها المُحَمَّل بعبير و عبق الماضي و الحاضر كان الاستماع والاستمتاع بنقل ووصف المباراة التي جمعت بين الهلال بطل النسخة التاسعة عشر للدوري الممتاز و نادي الأمل العطبراوي ضمن مباريات النسخة العشرين للدوري الممتاز لأسبوعه الثاني حيث دخل الهلال وفي رصيده نقطة إثر تعادله في المباراة الأولى أمام أهلي شندي بدون أهداف , وللأمل ثلاث نقاط من فوزٍ حققه أمام أهلي مدني . كان للهلال رسالته التي قدمها لجمهوره مساء الأحد الفاتح من فبراير 2015م من ملعبه الدولي في أم درمان منذ الدقيقة الأولى لانطلاق المباراة حيث السيطرة التامة لنجوم الأزرق نيلسون , سيسه , سيمبو , مساوي , الشغيل , نزار , وليد علاء الدين , سيدي بيه , أطهر , كاريكا و ضيف الشرف مكسيم . ليأت مشاركاً لهم النجومية و السيطرة بشة و صلاح هنا يجب ذكر صلاح الجزولي كاملاً حتى لا يظنه القارئي أنه الرئيس الأسبق للهلال الذي ترك الرئاسة و جرى خلف سراب رئاسة الاتحاد العام . قَرَنَ الهلال الأداء بالمتعة و الأهداف فكان الهدف الأول الذي جاء في الدقيقة 14 من عمر الشوط الأول من نصيب وليد علاء الدين لينتهي الشوط الأول لصالح الهلال بذلك الهدف . حنكة المدير الفني للهلال باتريك تجلت في عملية التدوير فجاءت بكلٍ من بشة و صلاح الجزولي بدلاء لوليد علاء الدين و نزار حامد في الشوط الثاني فكانت لهما البصمة حيث من أول لمسة للمهاجم صلاح الجزولي أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 30 و أعقبه زميله بشه بالهدف الثالث بعد مرور أربع دقائق من هدف الجزولي لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة لصالح الهلال بعد تألق حارس مرمى الأمل مرتضى حسن الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة كادت أن تلج الشباك لولا براعته و يقظته . رسالة هلالية تحمل أبعاد ثلاثية منها رحلة البحث عن المحافظة على لقب الدوري , السعي الدؤوب نحو الأميرة الإفريقية , إمتاع من يُشاهد أقمار الهلال حيثما حلُّوا . * صراع الجبابرة ساحل العاج و الج --- أكثر