
القول الفصل * يرى كثيرون وهم محقون أن أداء المريخ شهد تراجعاً واضحاً مقارنة بالانطلاقة القوية والاداء المميز للفريق امام كمبالا سيتي ببورتسودان وامام الهلال في قمة الاستقلال. * وإستعصى الأمر على الفهم ولم تُعرف أسباب هذا الأداء والتراجع رغم أن المحصلة كانت جيدة حيث تربع الاحمر على صدارة الدوري الممتاز منذ إنطلاقته. * ولكن في رأي أن المريخاب كانت نظرتهم قاسية تجاه الفريق، فيما وجد الشامتون الفرصة مواتية لممارسة هوايتهم في التقليل من شأن الزعيم. * صحيح ان المريخ تعرض لتجربة صعبة أمام الرابطة كوستي بإستاده وكاد ان يتأخر في النتيجة في أكثر من مناسبة. * وفي النهاية كسب الجولة بعد مشقة وعناء. * وفي كوستي عاش انصاره التجربة الأصعب والتي حبست الانفاس لأكثر من سبعين دقيقة قبل ان ينجح رمضان عجب في الحسم قبل النهاية بأقل من عشر دقائق. * قسوة المريخاب في تقييم اداء فريقهم في المباراتين تمثلت في تجاهل الفريق المنافس والامكانيات الفنية العالية التي يتمتعون بها. * وهي نظرة فيها إنتقاص لحق الآخرين بجانب انها لا تمكن المحلل من تقديم الرؤية الفنية السليمة. * فكل من وجه النقد القاسي للمريخ لم يشر الى الاداء القوي لفريقي الرابطة والمريخ كوستي. * وكان تسبيب النقد ان المريخ اقام المعسكرات وانفق الملايين ويجب ان يفوز بسهولة نتيجة لهذا الانفاق. * وهنا ينسون ان ادارتي فريقي الرابطة والمريخ كوستي بذلتا مجهودات كبيرة في تجهيز الفريقين وانفقوا الملايين على ذلك. * كما ان هذه الأندية تملك طموحات كبيرة ولا تريد لعب الادوار الثانوية في المنافسة الكبرى في السودان. * غير ان نظرتنا للأشياء تشتمل على كثير من القصور، ففي الدوري الانجليزي تواجه أندي مثل تشلسي ومانشستر سيتي والارسنال ومان يونايتد صعوبات كبيرة في تجاوز خصومها واحياناً تسقط في فخاخ الهزائم والتعادلات ولا تبلغ الالقاب الا بعد عناء وكفاح مر وهو ما يجعل من الدوري الانجليزي قيمة فنية لا مثيل لها --- أكثر