لم تمر نتيجة تعادل المريخ امام الاهلي الخرطوم وشهدنا بعدها الكثير من حالات النقد للفرقة الحمراء ولمدربها بالاخص لان الكثير من الزملاء كتبو منتقدين الفرنسي بشدة وكان الانتقاد عبارة عن اجترار تفجر بشدة عقب لقاء الفرسان. اولا نحن ندرك جيدا ان غارزيتو مدرب متمكن وصاحب تاريخ كبير وهو اهل تماما ليدير الفرقة الحمراء لانه سبق وان قاد عدة فرق لاتقل عن المريخ شيئا لهذا سيظل الفرنسي في نظرنا مدرب محترم حتي وان انتقدناه بشكل قوي مؤخرا. في برنامج (ساعة رياضة) الذي يقدمه الزميل معتصم محمد الحسن عبر فضائية الشروق تفاجئنا بمحور الحلقة التي كان ضيفها غارزيتو الذي اعتقد انه وضع في كرسي ساخن خلال الحلقة التي حمل فيها معتصم اغلب التساؤلات المسارة حول غارزيتو وحول وضع المريخ الفني في ما سبق وهذه الحلقة رغم نجاحها في ايصال حقائق كثيرة عن غارزيتو ومايفعله الا انها كانت عبارة عن كرسي ساخن لا داعي له خصوصا ان المريخ مازال يتلمس خطاه تحت قيادة الرجل الذي وجد نفسه يعلل كل تساؤل ويجاوب علي كل تهمة ليعكس وجهة نظره التي اعتقد ان ايضاحها يجب ان يتم علي ارضية الملعب وهذا مايحتاج له المريخ في الفترة المقبلة التي يجب فيها ان نشهد تحول علي المستوي الفني ينعكس علي مستوي ونتائج الفريق ان كان في المنافسة المحلية او الافريقية. غارزيتو مدرب كبير ويثق في قدراته واعتقد ان اطلاله عبر حلقة ساعة رياضة عكس هذا لان مثل هذه الاطلالة كان سيرفضها الكثير من المدربين لان توقيتها غير جيد ولان المريخ حقا مازال يحتاج لعمل اضافي من قبل غارزيتو حتي يظهر بشكل افضل من الشكل الحالي. اوضح الفرنسي الكثير وجاوب عن كل تساؤل واعتقد ان الرجل بفضل تجاربه ومعرفته بطبيعة الجمهور السوداني والاعلام كذلك اراد ان يضع كل ماقام به وما سيقوم به امام العامة وهذا المنطق كان واحد من النقاط السلبية لحلقة ساعة رياضة اذ لايعقل ان يجد مدرب نفسه في خضم تساؤلات متعلقة بالشأن الفني المفصل عن --- أكثر