
· تتعاظم حالات انفلات اللاعبين وبالتحديد فى الاندية السودانية بصورة تدعو الى الوقوف عندها بالحزم والجدّية بالذات فى حالة ما إذا كان اللاعب قاصدا ومصرّا على مايقوم به بارتكابه لمخالفات بشتى الصور ليس لها اى معنى غير التجاهل والاستخفاف بادارة ناديه . · عصام الحضري عندما كان حارسا لمرمى فريق المريخ كان يلعب بالبيضة والحجر وارتكب مخالفات على عيون الاشهاد لم يسبقه عليها احد ومرت مرور الكرام دون حساب او عقاب ومع ذلك انهي تعاقده مع نادي المريخ بالطريقة التى تعجبه هو وليس على ما نصت عليه بنود العقد بينه وبين النادي . · خلف الحضري كان حاضرا الا وهو (المدلّع والمعجّن) اللاعب تراوري الذي حاول ان يمارس تمرده واستهباله على إدارة نادي الهلال عندما كان لاعبا ضمن صفوف فريق النادي وكان الهلال فى ذاك الوقت يعاني من مشاكل ادارية ومالية وبعد الاستغناء عن المدرب غارزيتو الذي كان سببا فى تسجيله بدأ تمرده على ادارة النادي ( فى الصغيرة والكبيرة ) . · وعندما أحسّ ( المتربصون) بتململ اللاعب تراوري وتمرده على نادي الهلال بدأوا فى مناوراتهم المعتادة فى محاولة لتغيير وجهته الى نادي المريخ واستطاعوا دون عناء وبقليل من الجهد بعد الاغراءات المادية والوعود ان ينجحوا فى تسجيل اللاعب ( وكان خلفاً لخير سلف ) . · والمصيبة إن إدارة نادي المريخ تحاول ان تجد له الأعذار وتبحث له عن الأسباب وهى تتوارى خجلا من المخالفات التى يرتكبها تراورى والتى تتنافى مع مبادىء الاحتراف والاخلاق الرياضية . · تمرد بعض اللاعبين فى نادي الهلال فى عهد البرير وقاد التمرد المشطوب بسؤ السلوك مع مجموعة من اللاعبين مما ادى ذلك الى شطبهم من كشوفات النادي وكان من ضمنهم المحترف سادومبا - محبوب الجماهير - بعد ان وقع فى الفخ واصبح ضحية السيناريو الذي رسمه غيره . · الإخلال بأحد بنود العقد الموقع بين الطرفين لاشك يعرض صاحبه للمسائلة وإذا ثبت ان ان ا --- أكثر