
كلام فى الممنوع طارق أحمد المصطفى عودة ديجانغو!! بعد سنوات طويلة عاصر فيها عدد من الوزراء رجل وكيل وزارة الشباب والرياضة عبد الهادي محمد خير عن منصبه كوكيل وذلك في إطار خطة الدولة لتجديد الدماء في كل الوزارات ولا نريد أن نتحدث عن فترة الوكيل السابق لأنها ذهبت بخيرها وشرها حيث أن أغلبية الإتحادات الرياضية لديها رأي واضح في تلك الفترة ولكن من وجهة نظرنا أن ذهاب الوكيل ليس هو بالخبر المهم ألذي يستحق الإهتمام ولكن الأهم هو الوكيل الجديد ألذي تم تسميته الدكتور نجم الدين المرضي ألذي سيستلم مهامه رسميا إعتبارا من اليوم فقد عاد مجددا الى بيته بعد فترة غياب قسري إمتدت لما يقارب من الثلاثة أشهر على ما نظن حيث غادر الوزارة إن جاز التعبير بفعل فاعل ( كبير جدا ) حيث كان يشغل منصب مدير الإدارة العامة للرياضة ، إذا الدكتور نجم الدين ليس غريبا على الوزارة فقد عاد الى أهله وعشيرته مجددا وهو أيضا ليس بغريب على الرياضة حيث أنه درس التربية الرياضية ونال فيها أعلى الدرجات العلمية وما يميز د. نجم الدين في فترته السابقة بالوزارة كمدير للرياضة أن أبوابه ظلت مفتوحة للجميع إضافة لتواصله وعلاقاته الجيده مع كل الإتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية ثم غيرته الكبيرة على الوزارة فقد شهدناه يخوض المعارك الإعلامية ضد كل من يهاجم الوزارة دون أسس ويدلي بمعلومات غير صحيحة عنها خاصة من أعضاء الإتحادات ألذين أصبح الكثيرون منهم يعلقون إخفاقات وفشل إتحاداتهم على الوزارة وبالتحديد في المشاركات الخارجية ، ورغم ما ذكرناه إلا أن الواقع يقول أن الوكيل الجديد ليس لديه عصا موسى ليغير واقع الرياضة في ظل عدم إهتمام الدولة بها وعدم دعمها الدعم الكافي الذي يمكن الإتحادات من تقديم ما هو أفضل ونقول لو أن جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم جلس على هذا المقعد من دون أن يجد الدعم بالتأكيد لا يستطيع أن يقدم ما يقنع ، نعتقد أن أمام السيد الوكيل الجيد عدد م --- أكثر