في اشرعة ياهدي ...فكينا (الحداد والبوار) في الغناء!!!

*الدولة –اي دولة – كل متكامل وحلقات مترابطه –تتاثر سلبا وايجابا ببعضها البعض !!! *السياسة العامة هي المظلة العامة لتلك الحلقات –حيوية السياسة العامة وثراءها ينعكس علي تلك الحلقات بدرجات متفاوته !!! *بوار السياسة والساسة هو بوار الحياة من الاقتصاد الي المجتمع –بدرجات متفاوته اضافة الي الاسباب الخاصة لكل حلقه ومجتمعها وبيئتها !!! *بارت السياسة بار الاقتصاد بار الغناء..... بار المسرح ...بارت (الكورة ) بارت (البنات ) بارت الحياة وتكلست !!! *باختصار حياتنا في السودان (موت يمشي علي قدمين ) الا من شمعات هنا وهناك تؤكد الحياة والحيوية بين ركام اعشاب النيل الطافية بطفيليتها علي كل شئ !!! *لذلك في كل منحي من مناحي حياتنا نجتر التاريخ والذكريات هذه الانكفاءة ...اين كنا وكيف اصبحنا ...تعني الظلام والحزن وفقدان الامل وهذه هي الكارثة !!! *بين كل اعشاب النيل بالامس في برنامج اشرعة صدح صوت غنائي جديد معتق (بالدهن القديم ) و( الخمر القديم ) صوت واسع سعة السودان القديم !!! *كما (سميرة دنيا ) مساحة صوتية واسعة وطرب اصيل باغنيات لها صدي وتاريخ وعبق في الاجيال مع هدوء وثبات كانها تملك خبرة السنين انها هدي الصوت القادم تشق عباب اعشاب النيل تقتلها وتقتل الرتابة والمساحيق والبهرجه الزائفه حد الاملاق من الروح !!! *في اللقطات غنت هدي كما شاء لها الغناء في حديقة الغناء غنت لامير العود (حسن عطية ) وكانك تنحدر من كبري الحرية نحو منزله بين تلك الاشجار الظليلة مع بهاء وتاريخ ( المورس ماينر ) وتجوس بك خلال الديار بابهة وعظمة ورسوخ حتي تصل الي (ابو سريع ) محمد حسنين وهي تغني بسؤال استنكاري كانها حملة التغيير القادم (يا ناس وين انتو ما بنتو ) تحملك وانت تضحك لابادة اعشاب النيل وتفجر فيك ينابيع الفرح !!! *باناقه عادية في المظهر كأن طربوش الخليل عاد للحياة حاملا رياح التغيير الي كرومة وسرور ثم الكاشف وعبد الحميد يوسف (غضبك جميل زي بسمتك ) ثم ع --- أكثر