
* يتمشدق عدد من الهلاليين قصيري النظر ويتباهوا بعذرية الشباك التي ظلت وحتى الاسبوع الرابع بيضاء من غير سوء اذ لم يقوى اى مهاجم من مهاجمي الفرق الاربعة التي نازلها الهلال اهلي شندي والامل عطبره والخرطوم الوطني واخيرا اسود الجبال من ان يفضوا عذريتها ومغازلتها واحراز الاهداف فيها على الرغم من ان بعض المباريات كان الوصول فيها سهلا للشباك الهلالية لولا براعة الحارس الكاميروني مكسيم الذي وجد الهلال فيه ضالته المنشوده وهو يقف كالطود الشامخ بين الخشبات الثلاثه يمنع اهداف مضمونة كانت في طريقها للشباك وهذا لايعني بان شباك الهلال ستبقى عذراء الى مالانهاية وان المهاجمين سيضلوا طريقهم اليها وانها ستستمر في عذريتها وبياضها حتى نهاية الدورة الاولى او حتى نهاية الدوري فهذه من رابع المستحيلات والانشغال بجزئية شكلية مثل هذه ليس لها مايبررها ولتكن نظرتنا الى الجوهر بعيدا عن القشور والشكليات فهنالك ماهو اهم واكثر اهمية وهو مايتعلق بشكل الفريق العام وعدم قدرته على فرض شخصيته وهويته المفقوده وهو الامر الذي يدعو الى القلق والفريق وحتى الاسبوع الرابع يلعب بلا هوية وبلا شخصية اعتبارية ويبحث عن ذاته المفقوده ويلعب بخطوط متباعده لارابط بينها البتة الامر الذي جعله يطيل البحث عن الفوز في عدد من المباريات دون جدوى امام اهلي شندي في الافتتاح وامام الخرطوم الوطني في الاسبوع الثالث وامام اسود الجبال في الاسبوع الرابع فقد كانت المعاناة اليمة في تلك المباريات التي حبست انفاس الجماهير وهي تتابع المباريات عبر المذياع حيث يحتكم الفريق الى التعادلات وعندما يحقق الفوز يحققه بشق الانفس ودعاء الامهات في سيناريوهات ممله ورتيبة اصابت فتية بني هلال بما يشبه الذهول لاسيما وان الكثيرين منهم كانوا يمنوا النفس برؤية هلال شامخ يهز الارض طولا وعرضا ويزلزل الارض تحت اقدام منافسيه ويلحق بهم الهزيمة مثنى وثلاث ورباع خصوصا بعد التجديدات التي طالت صفوف الفريق من اللاعبين الجدد بين اجنب --- أكثر