
كمال الهِدي kamalalhidai@hotmail.com · كالعادة قبلنا بالعبث والعك الإداري واللت والعجن حول مشكلة بث مباريات الدوري غير الممتاز. · وبعد أن حُلت المشكلة أم اقتربت من الحل لا أدري ( لأننا نسمع في كل يوم أنها قد حُلت وفي اليوم التالي نلاحظ أن المباريات لا تزال منقولة إذاعياً فقط) بدأ بعضنا في التهليل للجهود الحثيثة للنائب الأول لرئيس الجمهورية التي أدت لحل مشكلة. · بدلاً من التركيز على أن نائب الرئيس ما كان من المفترض أن يكون جزءاً من الحل.. · وأن المشكلة نفسها ما كان يجب أن تظهر لو كنا في بلد يحترم كل مسئول فيه دوره ويسعى لأداء المطلوب منه ولو بأقل مجهود ممكن.. · وبدلاً من التأكيد على أن الاتحاد غير قادر على إدارة الكرة في البلد، طالما أنه يعجز عن ترتيب أولوياته منذ وقت باكر ليحسم مثل هذا الأمر قبل بدء مباريات يعرف موعدها منذ أشهر عديدة.. · وعوضاً عن قول أننا على مشارف الأسبوع الخامس من هذه المنافسة ولم يعد يهمنا كثيراً أن تنقل بقية المباريات أم يستمر بثها عبر الإذاعات.. · بدلاً من التركيز على ما تقدم يريدونا أن نهلل لنائب الرئيس لكونه قد تدخل وأوجد حل المشكلة !! · يا لعجب هذا الزمان الذي لا ينتهي! · أعلم مسبقاً أنه سوف تُدبج المقالات في مقبل الأيام حول ولاء النائب الأول للرياضة والرياضيين.. · وسيذهب البعض لأبعد من ذلك ليعتبرونه رمزاً لهؤلاء الرياضيين. · لا أحد يسأل: كم مرة تكررت مشكلة البث هذه حتى صارت مثل حجوة أم ضبيبينة. · ومن نسوا نذكرهم بأن نائب الرئيس السابق على عثمان طه حدث أن تدخل في هذه المشكلة أيضاً وبدأ بث المباريات ليتوقف مجدداً بعد فترة قصيرة. · ولا نستبعد تكرار ذلك. · فوعود المسئولين واتباعهم للجودية منهجاً شيء ، ودفع الحقوق عملياً شيء آخر. · فانتظروا وتمهلوا قليلاً وكفانا تملقاً ومداهنة فقد سئمنا --- أكثر