كان الزعيم الهلالي خلال الموسم الماضي والموسم الاسبق يشكو مر الشكوى من التواضع والانكسار الذي يعاني منه في خطي الدفاع والحراسه وكانت كل اخفاقاته ومأسيه ومصايبه تاتي من الهفوات الدفاعية والكوارث الحارثيه وبخاصة في الرمق الاخير من المباريات وهي تداعيات دفع الفريق اوزارها في العديد من المباريات على الصعيدين المحلي والخارجي وفشلت معه كل عمليات الترميم والترقيع التي كانت تتم بين الفينة والفينة دون ان تؤتي اكلها ومع بداية الموسم الحالي الذي يدافع فيه الزعيم الهلالي عن لقبه ويسعى الى ترويض البطولة القارية المتمردة تبدلت الصورة وانقلبت راسا على عقب حيث اصبح خط الدفاع هو راس الرمح بين صفوف الفرقة وبدا افراده في افضل حالاتهم وهم يؤدون واجباتهم الدفاعية بكل تفان وتجرد ونكران ذات بدرجة اعطت الاطمئنان لكل المراقبين والهلاليين منهم على وجه الخصوص وهي جزئية وجدت الارتياح عند الكثير من الهلاليين الذين كانوا يعيشون مراحل متعددة من حالة عدم الاستقرار وهم يشاهدون خط دفاعهم يهدي الاهداف لمهاجمي الفرق الاخرى في سذاجة وبلاهة وكانهم يتعلمون ابجديات الكرة للمرة الاولى ولكن الفرحة الهلالية لم تكتمل والجماهير الهلالية تشاهد الفريق وهو يشكو من التواضع المريع في خط الوسط الذي يعتبر حلقة الوصل والرابط القوي بين خطوط الفريق الثلاثه دفاعا ووسطا وهجوما حيث بات خط الوسط الهلالي يمثل بيت الداء في الفرقة الهلالية ولاعبيه عاجزين عن اداء دورهم المنوط بهه في درء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريقهم ومساندة الهجمة من الخلف وتقديم الدعم اللوجستي لمهاجمي الفريق بتقديم الكرات السهلة المريحة للمهاجمين لغزو مرمى الفريق المقابل والمدهش في الامر هو ان منطقة المناورة في الفريق الهلالي تضم بين صفوفها مجموعه متميزة امثال سيدي بيه ونزار حامد وبشه ونيلسون والشغيل وعلاء الدين وفيصل موسى واطهر ومحمد عبد الرحمن المصاب وبرغم هذا الزخم الكبير والنجومية الطاغية فان خط الوسط الهلالي يبدو الان --- أكثر