
يبدأ الهلال مشواره الأفريقي مساء اليوم بلقاء الذهاب للدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا أمام فريق كي أم الزنزباري وتعد هذه المباراة ذات أهمية كبيرة رغم أن الفريق المنافس مغمور . الفريق الأزرق يتطلع لتحقيق نتيجة كبيرة في المباراة وقطع أكثر من نصف المشوار والتأكيد على قدرته في التقدم بالبطولة رغم ما يمر به من مستوى غير مستقر في الموسم الحالي. قلنا بالأمس أن التركيز يجب أن يكون على هذه المباراة ونطوي صفحة المباريات المحلية السابقة في الدوري الممتاز لأن الفريق يحتاج لدعم الجميع في هذه المواجهة . ما نتمناه وننتظره من المدرب البلجيكي باتريك أن يختار التشكيل المناسب للمباراة ويتعامل مع أول اختبار خارجي بالصورة الصحيحة بعيدا عن اي أخطاء . وما نترجاه من لاعبينا اللعب بروح قتالية والتركيز في هذا اللقاء المهم خاصة اللاعبين الأجانب الذين لم يقدموا للفريق أي شئ يذكر حتى الآن . استعادة كاريكا لحاسته التهديفية بعد تسجيله لهدف الفوز أمام هلال الجبال يصب في مصلحة الأزرق بهذه المواجهة لأن مدثر يعد الورقة الرابحة دائما وهو لاعب لاغنى عنه. دور كبير يقع على كاريكا في هذا اللقاء لأن خبرة اللاعب مطلوب أن يوظفها في مثل هذه المواجهات الأفريقية التي لاتقبل القسمة على اثنين وهذه المباريات عادة تلعب على جزئيات بسيطة. وعلى العكس هنالك لاعبين في الهلال يشاركون لأول مرة أفريقيا وفي مقدمتهم أطهر الطاهر ووليد وبعضا من الأجانب لكن أعتقد أن هؤلاء اكتسبوا حساسية المباريات ولا خوف عليهم في هذه المباراة. لا أتمنى أن يستعجل الهلال حسم المباراة وينجر الفريق وراء الضغوطات الكبيرة التي تحاصره بسبب عدم ثبات المستوى في المرحلة الماضية والمطلوب التعامل بهدوء مع هذا اللقاء الأفريقي الأول في الموسم الجديد . الاستراتيجية الفنية للجهاز الفني ستكون مبنية على حماية المرمى الأزرق أولا والحرص على عدم استقبال أي هدف والبحث عن تسجيل أكثر من هدف في مرمى الفريق الزنزباري. نظافة --- أكثر