
القول الفصل * جرت مباراة المريخ وعزام التنزاني في ذهاب تمهيدي دوري ابطال افريقيا والتي انتهت بفوز عزام بهدفين دون مقابل وفق ما توقعنا تماماً عبر هذه الزاوية. * وقد جاءت قراءتنا الفنية متفرقة عبر كثير جداً من المقالات وفي مرات كنا نخصص مقال كامل للحديث عن السلبيات الموجودة في المريخ. * عندما نكتب مثل هذا الكلام لا نريد أن نضع أنفسنا في دائرة الضؤ كمحللين اصحاب رؤية نافذة ولكن قصدنا الاشارة الى ان الصحافة الرياضية ظلت تلعب دورها في التبصير ولا تلقى إلتفاتة من اصحاب القرار. * تحدثنا عن العيوب العديدة في اداء الريح علي وعلي جعفر وقلنا أنهما لا يصلحان للاعتماد عليهما لقيادة دفاع فريق يلعب في بطولة كدوري ابطال افريقيا. * وفي مقال أمس تحديداً قلنا ان الفرق التي اطاحت بالمريخ من دوري ابطال افريقيا وغيرها من البطولات لم تحتاج سوى لهجمة واحدة أو أثنين لتحسم الجولة وهو ما حدث بالفعل في مباراة امس. * تكرم علي جعفر بإهداء عزام الفرصة الاولى ولم يكذب المهاجم أموغو خبراً واودع الكرة الشباك. * وبعدها سعى الريح علي لمنافسة زميله علي جعفر في إكرام المضيف في داره فقدم واحدة على طبق من ذهب رفضها المهاجم. * الشوط الثاني شهد سيطرة كاملة للمريخ ومن فرصة واحدة وسّع فريق عزام الفارق الى هدفين بواسطة بوكو. * عند تحليلنا لمباراة المريخ وهلال الفاشر قلنا أن الريح علي من نوعية المدافعين الذين يمكن تجاوزهم بالسرعة وقد أخذنا حالة اللاعب مع أحمد عادل مهاجم الخيالة والتي عكسها الحكم وكان يستحق فيها الريح البطاقة الصفراء. * وزدنا على ذلك وقلنا انه سيتسبب في مخالفات عديدة حول منطقة الجزاء وداخلها وان لم يحدث في مباراة أمس سيحدث في مباريات أخرى. * لم يخالف غارزيتو توقعاتنا وبدأ بوانغا على حساب عنكبة صحاب العطاء الاميز. * كما احتفظ بأوكرا حتى شارفت المباراة على النهاية وجاء اداء اوكرا مميزاً ولكن لم يجد الزمن الكافي. * وقبل مباراة أمس أصر على ابعاد احمد ضف --- أكثر