المعذرة ايها الاخوة والاحباب ان اجبرتنى الظروف لا تغيب عنكم ايام واستميحكم العذر ان كنت اخص هذه المساحة دون اذنكم للتعبير عن (لدغة الحزن) التى اسرتنى والاسرة والاهل فى الايام الماضية ونحن نودع شقيقتى الكبرى وعميدة الاسرة والتى نفذ فيها قضاء الله وقدره بعد معاناة من المرض بعد رحلة (استشفاء) لمسنا فيها كل معاناة المرضى الطبية والمالية ولعله سبحانه تعالى كان اكثر رحمة ورافة بها عندما اختارها لجوارة فكتب بذلك نهاية لمعاناتها كلما لمسها طبيب او ممرض وان كان رحيلها مزق قلوبنا حزنا على فراقها الى حين ان نلتقى بها فى رحاب دنيا اوسع وارحم من هذه الدنيا الفانية التى اصبح المواطن فيها سلعة تجارية دون رحمة سعاد (كبيرتنا) التى رحلت عنا وهى فى الثمانينات من العمر شقيقتنا الكبرى وهى عميدة الاسرة منذ ان رحل عنا رحمة الله عليهما والدى ووالدتى فكانت هى الاب والام و كانت الصديق والحبيب العطوف والراع لكل افراد الاسرة اشهد الله ان دموعنا التى ذرفناها عليها لم تكن الاقطرة امام دموع الاهل بشمبات حيث قضت اكثر من نصف قرن فيها بينهم وتحت رحابهم ولم تكن اكثر من لمحة حذن مقارنة بالحذن الذى لمسناه لدى الاسر الكريمة التى جمع بينهاوبينهم النسب من تزاوج بناتها وابنائها بقامات اسر عريقة فاقتنا فى حبها للفقيدة فكان فخر لنا يوم رحيلها ان تكون محل تقدير هذه الاسر الكريمة وكان هذا بمثابة شهادة لها لطيب معشرها وسمو خلقهاوعلاقاتها سعاد انجبت واحسنت الانجاب ربت فاحسنت نشاة اولادها وبناتها والذي بلغوا اعلى مراحل التاهيل والعلم ونموذجا لحسن السلوك فتركت بعد رحيلها ارثا من الابناء والبنات سيظلوا عنوانا لخلودها فى ذاكرة الاسرة وتاريحها فرحلت والبسمة لا تفارق شفاها ثقة منها فى انها ستبقى خالدة بهذا الارث الذى خلفته بعد رحيلها مجموعة من الابناء والبنات كبيرهم عادل فضل عبدالقادر من اوائل من تاهلوا مهندسين للاتصالات ثم الدكتور --- أكثر
↧