Quantcast
Channel: صحيفة كفر و وتر الإلكترونية | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11396

بداية جيدة

$
0
0
اكرم  حماد

كما أفكر أكرم حماد الظروف التي سبقت مباراة الهلال مع كي ام كي الزنزباري جعلت الكثيرين يتخوفون من المباراة لدرجة أن (الله يستر) كانت هي العبارة السائدة في يوم المباراة.. وإذا قلت لأي شخص أن الهلال سينتصر بهدفين نظيفين فإنه سيقول لك بسعادة (نتمنى ذلك).. ليس لأن المنافس خطير.. ولكن لأن مستويات ونتائج الهلال في الدوري الممتاز خلقت نوع من القلق وأدخلت الشك في قلوب المشجعين. ولكن أثناء وبعد المباراة شعر المشجع الهلالي بنوع من الرضا مقترناً بقليل من الحسرة بسبب الفرص التي أضاعها اللاعبين خصوصا نزار حامد الذي أهدر لوحده أكثر من ثلاث فرص.. ليتحول الأمر من الخوف من النتيجة السلبية إلى الإحباط (النسبي) من عدم إضافة أهداف أخرى تحسم بطاقة التأهل بشكل مبكر. شخصياً أرى النتيجة إيجابية.. بغض النظر عن الأداء الذي لم يكن في القمة.. النتيجة إيجابية ليس لأن الهلال سجل هدفين وإنما لأن الشباك خرجت نظيفة.. وخروج شباك الحارس الكاميروني نظيفة أمر مميز لأن الهدف الذي يسجله الفريق الزائر يلخبط الحسابات في كثير من الأحيان.. حسابات مباراة الإياب بالطبع.. الآن الهلال مطالب بإحراز هدف في زنزبار لحسم المسألة.. هدف واحد يعني إحتياج الفريق الزنزباري لأربعة أهداف لضمان التأهل.. وبكل تأكيد فإن شباك الهلال التي لم تستقبل أي هدف في الدوري الممتاز حتى الآن ولم تستقبل هدف في مباراة امس الاول لا يمكن أن تستقبل أربعة أهداف دفعة واحدة ومن منافس متواضع.. رغم معرفتنا بجنون الكرة. الهلال حقق الأهم من خلال المباراة.. والأهم في مباريات خروج المغلوب تحديدا المباريات التي تقام داخل الأرض هو الخروج بنتيجة إيجابية تساعد الفريق في التأهل.. والنتيجة التي خرج بها الهلال إيجابية.. ولكن لا بد أن نتفق على أن المنافس كان متواضعاً للحد البعيد لدرجة أنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى الهلال.. وإكتفى بالتراجع إلى الخلف أغلب أوقات المباراة.. ولو كان الهلال في أفضل حالاته لانتهت المباراة بنت --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11396

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>