
الأرباب والدعيع وشعرة معاوية نتابع باهتمام بالغ الارهاصات التي تدور في الخفاء بين الحارس الدولي عبد الرحمن الدعيع والاتصالات الهاتفية التي تصل اليه من شخصيات كبيرة لها وزنها لتحديد هويته المقبلة وتوجيهه نحو المحطة الجديدة التي سيحط رحاله فيها ولعلنا لانضيف جديدا ان قلنا بان الرئيس الهلالي السابق صلاح ادريس هو من يقف خلف كل تلك التداعيات التي تحوم حول هذا النجم وتجعل منه سلعة متداولة بين العملاقين الكبيرين قابلة للمزايدة في بورصة التسجيلات وبما ان السيد صلاح ادريس محسوب على البيت الهلالي فكنا نظن وبعض الظن اثم بانه سيكون احرص الناس على قيادة الحارس عبد الرحمن الدعيع لكشوفات الهلال لعدة اسباب لعلى اهمها واكثرها اهمية هو ان الفريق الهلالي في حاجة ماسه لجهود حارسه السابق في ظل التراجع المخيف لمستوى الحراسة الهلالية التي باتت تمثل بيت الداء في اتون البيت الهلالي ومن هنا فان فرصة دخول الحارس الدعيع الى التشكيل الاساسي في الهلال تبدو متاحه بصورة اوسع منها عند الفريق الاخر وصيفنا الدائم بحكم ان حراسة المريخ يقف عليها الحارس كرومي وهو يعتبر الحارس الاول ولايمكن لمدرب المريخ أو مدرب حراسه ان يبعد كرومي لعيون الدعيع فيما ان الفرصة في عرين الزعيم الهلالي تبدو مواتيه والحراس الثلاثة لكل واحد منهم عيوبه التي تجعل الدعيع صاحب الحظوة في الوقوف بين الخشبات الثلاثة هذه واحدة والثانية وهي الاكثر اهمية فان نجاح الرئيس السابق صلاح ادريس في اقناع الدعيع باللعب للهلال والعمل على تحمل نفقات تسجيله للهلال على نحو مايفعل السيد اشرف الكاردنالي بتكفله بنفقات عدد من اللاعبين المحليين والاجانب فان هذه الجزئية قد تساهم بصورة مباشرة في اعادة الثقة المفقودة بين السيد صلاح ادريس ومنسوبي البيت الهلالي الذين يدركون جيدا بان مسالب الارباب اكثر من ايجابياته والفرصة تبدو امامه متاحة بصورة قد لاتتوفر ثانية في المستقبل القريب واذا اراد الارباب ان تبقى شعرة معاوية التي --- أكثر