نحو المدي

علم الرسومات والخطوط (قراءة الكف والفنجان) هكذا تذكرت اغنية كابلي ( بكت صغيرتي ) ومن الذي استبسل لها ونازل عيونها الكبيرة كالمدن الكبيرة كما يقول المجذوب في نساء السفر ولكن بكين عاصمة كبيرة جدا تاريخا وجغرافيا ولكن عيون نسائها صغيرة انها روح الابداع لمجذوبنا في للوصف الخلاب ،وكيف تبكي في مكتب زانه الحياء والاحترام المتبادل فسالتها –بحكم العمر والمنصب -عن سر دموعها التي تقاطرت كحبات الندي علي خدها العسجدي ما الخبر قالت والدي مريض كيف عرفت ولم يات بريد بعد قالت من الفنجان فتذكرت رائعة نزار قباني والعندليب الاسمر الذي مات هو الاخر كسيفا وحزينا من دنيا اعطته كل شئ الا الصحة – قارئة الفنجان –قلت كيف اخذت قشة كبريت ومررتها علي خطوط داخل فمجان قهوتها فارتسم رجل محدودب الظهر جالس يرفع اكف الضراعة لله فكان تفسيرها ذاك ، ثم قالت انها قراءة خطوط في الرسومات لريق الانسان وهي توقعات اكثر منها نبوءات وقد تصدق وقد تخيب مثلها مثل قراءة الكف وانها في الهبة الله لبعض الناس ليعتاشوا منها ومنها الكسبي مع طول الممارسة وظللت كما يقول البرف التيجاني لا بد من محاولة التعلم باللمارسة فقد نقل عنه رحمه الله انه كان يرسم اشكالا وخطوطا وعندما سالوه قال اتعلم الرسم فهو ينقصني وكان ذاك في اواخر ايامه وهو المعني الصحيح لطلب العلم من الكراس والناس في العادات والتقاليد ثم طبقت هذا المنهج مع قراءة رسوم الفنجان وصدقت اشياء كثيرة فمرة رايت في فنجان أحد الاصدقاء شكل هدهد فقلت له ستاتيك رسالة بريدية عطفا علي خبر الهدهد في القرآن الكريم كان رسولا وحمل رسالة من رسول وملك لذلك يقال ان الهدهد اعلي الطيور مقاما وان ما علي راسه من اشارة تشير الي انه رسول ملك وعلي هداه وخبره اهتدت امه بكاملها وغني عن القول ان الامام محمد بن سيرين الفقيه ومفسر الاحلام الاشهر كان ينطلق في تفسيره بوعيه وعلمه من القرآن الكريم مما جعل الناس تنزله منزلة الائمة وهو كذلك ولكن المهم الا --- أكثر