
اريحية الوالي وعنجهية الارباب والبرير المكرمة الخاصة التي اقدم عليها جمال الجميل رئيس رؤساء النادي الوصيفي باعلانه التنازل عن كل ديونه ومستحقاته المالية المترتبة على النادي الوصيفي منذ السنوات العشر التي تقلد فيها مقاليد الامور في الوصيفي والذي بات من خلالها يمثل الرجل الاوحد والممثل الشرعي لكل الوصفاء في كل اصقاع الدنيا والامر والناهي والقاضي والجلاد في وقت واحد تلك المكرمة الخاصة من الوجيه جمال الجميل تؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان جمال الجميل رجل من طراز خاص وهو وصيفي من الدرجة الاولى ومريخيته وعشقه للنادي الوصيفي لايتطرق اليه الشك لامن بين يديه ولا من خلفه والدليل اقدامه على اعفاء ديونه المتراكمه على النادي الوصيفي والتي استطيع ان اجزم بانها تعادل كل ديون رجلي الهلال صلاح احمد ادريس والامين البرير وهما الذين ظلا يلاحقان الآهلة من موسم الى اخر مطالبين بديونهما التي تم صرفها على البيت الهلالي ابان تروسهما للبيت الهلالي الذي اعطاهما الاسم والشهره والجاه والسلطان وجعل من اسميهما اشهر من علم في راسه نار وهذا في حد ذاته مكسب لايدانيه مكسب فنحن وقبل ان يصل السيد صلاح ادريس الى سدة الحكم في النادي الكبير لم نكن نعرف عنه شيئا ولم نسمع به على الاطلاق وحتى لو سمعنا به فان سمعنا كان عرضيا ولايعادل الهالة التي كان عليها وهو يقف على سدة الحكم في النادي الكبير والان وبعد ان ترجل السيد صلاح ادريس عن كرسي الرئاسة الهلالية فقد اصبح مجرد شخص عادي بلاهوية تميزه عن سواه فهو قد اصبح من عامة الناس وافتقد للزخم الادبي والاجتماعي الذي كان يتميز به وه رئيس لعموم الاهلة ولكن الامين البرير عرفناه وحفظنا اسمه عبر اسم عائلتهم الكبيرة التي تعتبر من اكبر العوائل المعروفة على مستوى القطر كله فعندما يذكر اسم ابناء البرير تطوف بالاذهان وعلى الفور جزئية الشهامة والمروءة والكرم وغيرها من الصفات النبيلة التي التصقت بهه العائلة الكريمة وكان غريبا جدا ان يكرر الا --- أكثر