
راى حر صلاح الاحمدى بدايتنا الصحيحة للناشئة هل حقا تغيرت الشخصية الرياضية الى ما هو اسوا.هل اصبحنا نعيش عصرا رديئا تغيرت فيه القيم الرياضية وانهارات الاخلاق .ونتصرت نزعات العنف والاستهلاك والتسلق وتبدد الحرص على الاتقان والجودة الادارية وضعف دور الثقافة الرياضية وانحطت فنون الادارة الرياضية وتاهت معالم الوطنية فى الرياضة .ولم يعد هناك فرصة من لخروج اداريين افذاذ يواصلون جهود اسلافهم فى الادارة الرياضية بالاندية مثل الطيب عبدالله –شاخور- عبد المجيد منصور- عبدالله رابح- عبدالله السمانى- مهدى الفكى الضوحجوج- فيصل عبدالله وغيرهم من الاداريين العظام .وفى المؤسسات الرياضية ودعبدالحليم محمد- د كمال شداد –فى الصحافة عمر عبد التام –شهلابى –حسن عزالدين الحبو – وفى التحكيم - قنديل – عثمان البشير –فيصل سيحة –وهل غلب حقا على الشخصيات الرياضية فى عصرنا الراهن الون الرمادى الذى لا يكشف عن جوهر او موقف او اصالة ؟! ترددت اسئلة كثيرا على لسان عدد من المثقفين والكتاب الرياضيين لندوات عقدت كثيرا واختاروا المناقشة المفتوحة قضية الادارى الرياضى الذى خبا جوهره .وضاع بريق معدنه .لاننا لم نول اهتماما كافيا بترقية قدرته وملكاته ووجدانه ’ولاننا اهدرنا لزمن طويل حقه فى التعبير وحقه فى ان يقف قاضيه الطبيعى .وحقه فى ان يكون فى المشاركة الادارية الحقة .وحقه فى ان يكون جزءا من نشاط رياضى حر ينظمه المجتمع الرياضى ليصون حقوق افراده ومؤاسساته ويرقى بمعارفهم وقدراتهم . مع احترامى لهذه الاراء فاننى اعتقد نسرف فى تانيب انفسنا عندما نعتقد ان المشكلة فى جوهرها هى مشكلة اخلاقية او رياضية نجمت عن فساد الاخلاق والذمم وضياع الروح الرياضية فلا يزال الادارى السودانى اكثر الاداريين فى العالم تفهما ولا تزال اغلبيتهم تقدرالشهامة والمرؤة والامانة والشرف وتبدى اعجابها بالاتقان والجودة الادارية .وتجل وتحترم الذين يحرصون على ذلك .رغم المتغيرات العديدة التى طرات على مجتمعنا ا --- أكثر