نجيب عبدالرحيم najeebwm@hotmail.com إن فوكس المريخ حارس مثقوب.. دفاع راكوبة في خريف.. هجوم ...! والوطنيين الذين تم تسجيلهم بالملايين لم أجد عبارة أوصفهم بها ولذا سأستعير بعبارة سوقية يتداولها إعلامنا الرياضي كلمة ماسورة وأيضاً إعلامنا ماسورة المجموع ماسورتين!! شاهدنا هزيمة المريخ المذلة في مباراة تصفيات أبطال أفريقيا حيث خسر اللقاء على ملعبه بهدفين دون رد أمام ضيفه فريق كمبالا سيتي الذي لا يملك المال ويسير نشاطه على طريقة قدر ظروفك ولكنه يملك لاعبين لديهم روح لديهم حلول لديهم رغبة الفوز ولذا إستطاعوا بأقل مجهود أن يهزموا الفريق البطل (العالمي) على حسب قول أصحاب الأقلام والصحف الحمراء الذين يبيعون والوهم وسافل الكلام للجماهير الحمراء الغلبانة. سبق أن ذكرت في مقالي السابق قبل المباراة أن المنافسات الإفريقية غير وهنا أستسمحكم عذراً أن أعيد بعض السطور التي كتبتها قبل المباراة. يجب على إعلام الفريقين وخاصة الإعلام الأحمر أن يعرف أن المنافسات الإفريقية وأدواتها غير ويشخص الأمور بمهنية ومعرفة الأسلوب أو الطريقة التي من الممكن أن يلعب بها الفريق وما الواجب عمله تجاه هذا اللقاء المهم حتى يتمكن الفريق من الفوز والسيطرة على مجريات المباراة ومفاتيح اللعب الأساسية بدلاً من العزف واللعب على ورقة التاريخ وأرشيف الماضي التي تأرجح الأداء ولم نتمكن من التماسك ومواصلة التنافس وهذا ما حدث في المسابقات السابقة وخرجت كل الفرق السودانية الكبيرة والصغيرة من بطولة الأبطال الإفريقية والكونفدرالية. المريخ هو بطل الدوري والكأس في مسابقات الموسم الفائت وأكثر الأندية ثباتا واستقراراً من كل النواحي الفنية والإدارية، وفريق كمبالا سيتي صاحب إنجازات محلية وخارجية ولديه تجارب وخبرات سابقة في مثل هذه البطولات المهمة والصعبة على الفرق ومن هنا تأتي أهمية هذا اللقاء المحاط بكل أنواع التحدي و --- أكثر
↧