إفصاح (زيكو) لم يشهد سقوط المريخ *مكالمة هاتفية يوم الجمعة الماضي ، تلقيتها من الصديق كمال الشايقي ، ابتدرها بقولة البركة فيكم وفينا ، فقلت له الدوام لله ولكن منو الأنتقل لجوار ربي فقال انه زيكو مشجع المريخ المعروف . *الراحل زيكو كان ياتينا أيام الراحل الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق في الشقية الراي العام وقتها ، وخاصة عندما يكون المريخ لاعباً يذكرنا بذلك بواسطة العلم الذي يحمله علي عاتقة علي الدوام ، وكنت شخصياً أداعبه بان المريخ سيخسر ويرد بصوت غير مسموع لا المريخ غالب . *فالراحل زيكو في اي مباراة يكسبها المريخ بالذات الخارجية نجده يوزع حلوي الإنتصار ، فالرجل مسكون بحب الأحمر لدرجة كبيرة ، ورحل عن الفانية ، قبل ان يشهد سقوط المريخ أمام كمبالا بثنائية بالخرطوم ، فنحن نعلم أن الهزيمة كانت ستولمه ولكن الأقدار قالت كلمتها . *رحل زيكو الذي يمثل بساطه إنسان السودان ، فعندما تنظر في عينته تحس بان الدينا بخير ، ومازال فيها يجعلنا علي التشبس بها علي الرقم من معرفتنا التامة بانها لاتساوي جناح بعوضة عند الله سبحانه وتعالي . *رحل زيكو ورحل قبله عمدة المريخ الفاتح المقبول ، في بداية هذا العام ، ليتركا جرح المريخ نازفاً ، وكنا نعول علي فتية الأحمر علي تحقيق الإنتصار وإهداءه لروحهما ولكن المريخ غاب في ليلة الأحد بإستاد الخرطوم في مشهد لم يكن يتوقعه اغلب المتشائمون . *الكلمات تعجز عن القول مابالدواخل ولكن كلنا الي المصير الزائل لا محالة فان لم يكن اليوم فغداً ، وكل ابن أنثي وإن طالت سلامته يوماً علي الة حدباء محمول’،فهازم اللذات ومفرق الجماعات ، حتماً سينزع أرواحنا بعد إنقضاء أجالها المكتوبة . *لانريد الحديث عن العلاقة التي كانت تجمعنا بالراحل (زيكو ) من خلال الكثير من الموافق ، التي جمعتنا واظن أن الجميع اكل من الحلوي التي كان يوزعها فرحاً بإنتصار فريقه ، وكانه عرفت انه ليس من بعده من يقوم بتوزيعها لتساهم في سقوط المريخ أما --- أكثر