
لا نريد التعامل بعلمية فى مجال كرة القدم http://hilalsodan.blogspot.com/2014/02/blog-post_22.html من يصدق أن نادى (كمبالا سيتى) الذى أقصى المريخ فى الدور التمهيدى من بطولة رابطة الأندية الأبطال الأفريقيه، ترتيبه (خامس) الدورى الأوغندى .. وأن الحافز الدى حصل عليه اللاعبين مسرورين مقابل فوزهم على (المريخ) فى السودان 2/ صفر كان 100 دولار فقط للاعب! ومن يصدق أن (أوغندا) فيها الآن اكاديميه (ناشئين) لممارسة كرة القدم. للأسف العالم كله يتقدم من حولنا فى جميع المجالات ونحن (محلك سر) لا نريد أن نصعد درجات السلم فى بدايتها لأننا لا نريد أن نعترف بالعلم الذى اصبح سمة العصر مع اننا نمتلك الموهبه والقدره على الأبداع. فى كل موسم رياضى جديد تنخدع الجماهير السودانيه المحبه لكرة القدم و(تخدر) بلاعبين سعرهم عال ومرتفع دون مردود اللهم الا اذا كان فوز هذا النادى أو ذاك ببطولة الدورى المحلى، انجازا يستحق بذل كل تلك الأموال .. وهل يا ترى نأتى باؤلئك اللاعبين من أجل ذلك الهدف أم من اجل تحقيق بطولات وأنجازات اقليميه مقدره؟ وللأسف السبب الأساسى فى كل ذلك هو تدخل (الدوله) فى الرياضه وفرض قيادات قد يكون لديها مال لكنها لا تعرف عن هذا المجال واسراره الكثير. خذوا هذه التجربه المصريه حتى تدركوا الفارق .. ظهر مهندس شاب فى الثلاثينات من عمره اسمه (ماجد سالم) لديه خبره فى عالم (الأدارة) لا فى مجال كرة القدم، أسس ناديا فى الدرجة الثالثة واكاديميه لكرة القدم فى منطقة المعادى بالقاهرة، واسند ادارة تلك المجالات لمتخصصين وللاعبين قدامى لهم اسمهم وشهرتهم فى مصر ويحصلون على مرتبات شهريه عاليه .. ولا يتدخل (ماجد سالم) مباشرة فى عملهم، بل تتم محاسبة كل مسوؤل بعد نهاية كل موسم ماذا قدم وماذا انجز .. وهل يستبدل أن يبقى فى مكانه. صعد الفريق الذى سمى باسم الشركه (وادى دجله) من الدرجه الثالثه الى ا --- أكثر