
الدعيع..البرنس والكذب المستمر كمال الهدي kamalalhidai@hotmail.com · بين عشية وضحاها صار الحارس المميز الدعيع فرقعة التسجيلات لهذا العام. · منذ أن وقعت عيناي على أول خبر حول مغادرة الفتى للأهلي شندي توقعت أن توظف صحفنا الرياضية التائهة هذه المادة لإعداد المانشيتات الجاذبة. · وها نحن نطالع مع كل صباح خبراً جديداً حول الدعيع. · في يوم يؤكدون رغبته في البقاء بأهلي شندي. · وفي اليوم التالي يحدثون الناس عن احتمال عودته للهلال. · وقبل أن ينتهي نفس اليوم يقولون أنه أكمل اتفاقه مع المريخ. · وفي نهاية الأمر قيل أنه وقع إقرارا بالتوقيع للمريخ. · ورغم أن مثل هذه الخطوة يفترض أن تنهي الموضوع، لكن كيف تنتهي مثل هذه المواضيع في سودان الجدل البيزنطي والنقاش العقيم. · فها هم ينقولون في كل صباح تصريحات رئيس الهلال السابق و ( راعي ) الأهلي شندي الحالي صلاح إدريس التي يؤكد فيها عدم صحة الإقرار الذي وقعه الدعيع وتأكيده المستمر بالتزام اللاعب الأخلاقي والمادي تجاه أهلي شندي. · وهذا لعمري لهو النقاش العقيم وكثرة الثرثرة فارغة المضمون بعينها. · فما دام هناك ما يربط الدعيع أخلاقياً ومادياً بالأهلي شندي فما الذي دعاه لتوقيع إقرار بالتسجيل للمريخ حتى يكون هناك جدل حول صحة الإقرار من عدمه؟! · لماذا أفسح صلاح إدريس المجال لحدوث مثل هذه الخطوة أصلاً؟! · اللاعب مطلق السراح ولو أنه وجد العرض الجيد من ناديه الأخير لما فكر في التسجيل للمريخ أو العودة لناديه السابق الهلال، فكيف يريد صلاح أن يقنعنا بالارتباط الأخلاقي والمادي بين الأهلي واللاعب الذي وقع بنفسه على إقرار للتوقيع لناد آخر؟! · أما الحديث عن الضغوط التي فُرضت عليه من بعض مسئولي اتحاد الكرة في كينيا فهو من نوع التوابل عديمة النكهة التي تضاف لمثل هذا الجدل العقيم. --- أكثر