
تأمُلات كمال الهدي kamalalhidai@hotmail.com · يا لسوء حظ المهاجم المشاكس ديجو كوستا وزميله جارسيا وبقية كوكبة أتلتيكو مدريد. · فقد كانت الفرصة سانحة للخطير كوستا بعد اختياره لمنتخب أسبانيا لأن يتشرف بالحضور إلى عاصمتنا الحضارية والتباري مع فريق المريخ. · ولا شك أن الفتي ورفاقه كانوا يتوقون لهكذا مقابلة لجني الفائدة الكبيرة عبر الاحتكاك بلاعبي المريخ (العالمي) والاستفادة من تجربتهم الثرة مع الكرة. · لكن شاء القدر يا كوستا أن يرفض أهل المريخ لقاء ناديكم المدريدي بعد أن طلبوا من الشركة أن تنظم لهم مباراة مع برشلونة وفي فرنسا كمان بدلاً من التباري معكم في الخرطوم؟! · غايتو ضيعوا علينا وعليكم فرصة لا تعوض.. هاردلك كوستا! · صدقوني بعض المتكسبين من نادي المريخ العريق يسيئون له من حيث يدرون ولا يدرون، والغرض واضح ومفهموم لمن في رأسه عقل. · والآن خلونا مع الكلام الجد. · عندما يلعب أي نادي سوداني خارج البلد وتعجز قنواتنا الفضائية الفاشلة عن نقل المباراة حية على الهواء، لا أميل نحو سماع البث المباشر عبر الإذاعة وأكتفي فقط بسماع النتيجة من الصديقين فيصل مكاوي وياسر عبد المنعم، هذا طبعاً إن تكرمت إحدى إذاعاتنا على جماهير الكرة وبذلت جهداً لنقل المباراة المعنية. · لا أتابع إذاعة المباريات لأن تجربتي مع هؤلاء القوم منذ كنت صغيراً أكدت لي أنهم غالباً ما يصفون للناس شيئاً غير الذي جرى داخل الملعب. · وبعد انتهاء مباراة الهلال والملعب المالي سمعنا الكثير من الحديث. · بعد انتهاء المباراة شنو!! حتى أثناء مشاهدة المباراة المسجلة عبر قناة الشروق بالأمس كنت أسمع من المعلق حاتم التاج كلاماً لا علاقة له بما كان يجرى داخل الملعب. · لذلك أنصح الزملاء كتاب الرأي دائماً بعدم التطرق في أعمدتهم لمباريات لم يشاهدونها. · يلجأ بعضنا لوصف المباريات الخارجي --- أكثر