
لاشك بان الوسط الهلالي بكل حواسه خاصة الجماهير المتعطشة بحب الهلال وفي كل بقاع الارض داخل وخارج الحدود تتسابق بشغف وهي تقف علي اقدامها عصر الاحد بمدينة دوليسه بالكنغو برازافيل وهي تتابع المباراة الهامة التي تجمع الفرقة الزرقاء وليبارد بطل الكنغو في مباراة سوف تحدد نتيجتها نصف المشوار لتأهل الي دور الكبار دور المجموعات لابطال افريقيا 2014 المواجهة ستكون محط انظار واهتمام جميع الرياضيين وهم يمنون النفس بان يحقق الهلال طموحات القاعدة العريضة والخروج بنتيجة ايجابية تريح الاهلة في مباراة العودة بالخرطوم وتوكد تأهل الفرقة الزرقاء والعودة الي الادوار المحببة للفريق في دور المجموعات مثلما شاهدناه في 2007/2008/2009/2011-في الابطال بحسابات المنطق في كرة القدم مفهوم اللعب خارج الارض يتأكد بان الفريق الكنغولي يمتلك افضلية الارض والجمهور اضافية الي الطفرة الكبيرة التي يتمتع بها الخصم من تكتيك عالي واجادة تقديم افضل المستويات كما فعل المنافس عام 2012 في بطولة الكونفدرالية والتي حاز عليها وايضا المستوي المتطور 2013 في دور المجموعات في الابطال كل هذه المعطيات سوف تضع الفرقة زرقاء قي ترقب وحذر من اجل وقف مغامرات المنافس الكنغولي في العامين الماضيين وينبغي ان تؤمن الخطوط الخلفية بكل قوة وبمساندة محاور الارتكاز والتي تستوجب مضاعفة جهود الشغيل في الجانب الايسر وعمر بخيت في الجانب الايمن بجانب مساوي واتير توماس وسليمان سيسية وعبد اللطيف بويا ونزول مدثر كاريكا تارة لمساندة خط الوسط حتي تصعب مهمة المنافس من عدم وصول الفريق الي شباك الهلال كما يجب ان يستفيد الهلال من سرعة الهجمات المعاكسة مستغلا سرعة خط المقدمة والمتمثل في يكري المدينة ومدثر كاريكا كل هذه المؤشرات ستعطي الهلال الارادة والعزيمة بالخروج الي بر الامان في دوليسسه الكنغولية والعودة بتباشير النصر ولاسيما بان خبرة الفرقة وتمرسها في مثل هذه المواجهات بعامل الخبرة الطويلة والجرا --- أكثر