Quantcast
Channel: صحيفة كفر و وتر الإلكترونية | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11396

ولايزال العك الكروي حاضرا

$
0
0
يعقوب حاج ادم

بربكم هل هذا الفريق الذي نراه امامنا والذي يرتدي افراده شعار الهلال الاعظم هل هذا الفريق يمكن ان نطلق عليه هلالا لا والله الذي نفسي بيده هذا الفريق الكسيح الفتران لايستحق على الاطلاق ان نطلق عليه لقب الفريق الهلالي فهو لايحمل من الهلال سوى شعاره واسمه الكبير الذي بات مطية لانصاف اللاعبين الذين يعبثون بهذا النادي العريق ويقدموا باسمه كل صنوف العبث واللامبالاة والعشوائية اللانهائية فهل يعقل وهل يمكن لنا ان نسمي ماشهدناه امام الامل العطبراوي في استاد مدينة ودمدني هل يمكن لنا ان نسمي ماشهدناه في تلك الليلة بانه شئ يمت لكرة القدم الحقيقية باي صلة من الصلات لا والله بل والف لا فماشهدناه على المستطيل الاخضر يمكن ان نسميه اي شئ الا ان نقول عنه مباراة في كرة القدم اذا استثنينا الاشراقات التي قدمها لاعبي الامل في بعض اوقات المباراة والتي ميزتهم بصورة واضحة عن لاعبي الهلال الذين حيروا كل العباقرة من المراقبين والفنيين وهم يقدمون تلك العروض الجنائزية التي اصابت جماهيره الوفية في مقتل وجعلها تضع ايديها على قلوبها في كل المباريات خوفا وشفقة على مستقبل الفريق الذي بات في كف عفريت ولاعبيه يقدمون تلك العطاءات المتواضعة من مباراة الى اخرى بالدرجة التي باتوا معها غير قادرين على ان يحققوا الطموحات التي ترجوها هذه الجماهير الوفية فهاهي شباك الهلال باتت تستقبل في كل المباريات هدفا مبكرا بعد ان كانت شباكه عذراء لسبع اسابيع متتالية وهو الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام حائرة لم تجد من يجيب عليها ولو ان الامر توقف عند هذا الحد لكان الامر مبلوعا الى حد ما فالاهداف هي ملح المباريات وفاكهتها وسبق لي ان قلت بان الشباك الهلالية لايمكن ان تبقى عذراء الى نهاية الدوري او نهاية منافسات ابطال افريقيا فكانت الهدفين في لقاء الارسنال وكان الهدف الافتتاحي في لقاء الفهود والبقية ستاتي دون شك في ظل هذا التواضع والانكسار الذي بتنا نتميز به اكثر من وصيفنا الدائم ولكن ا --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11396

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>