
بهدوء فى الوقت الذى يتجه فيه نادى الهلال نحو العودة من جديد الى الديمقراطية وانتخاب مجلس يتولي ادارة النادى فى الفترة القادمة بعد عام من التعيين ولجان التسيير , فى هذا الوقت يعقد تحالف الوهم او مايسمى بالمعارضة فى المريخ اجتماعا ليس للمطالبة باستمرارية العملية الديمقراطية فى المريخ ولاعلان جاهزيتهم لخوض الانتخابات فى الجمعية العمومية القادمة فى اشهر اكتوبر وانما لاستجداء الدولة واستدارة عطفها لتقوم بتعيين لجنة تسيير لادارة النادى فى حال عدم استمرار المجلس الحالي وكذلك لجنة لمراجعة العضوية بل لم يكتفوا بذلك وانما طالبوا الدولة بان تقوم بتعيين لجنة لمراجعة الديون وتحليلها والقيام بالتسويات اللازمة !! طيب عاملين معارضه فى شنو وقومه وقعده واجتماعات اذا كنتم تريدون من الدولة ان تعين لكم لجنة للتسيير وتتولى تسديد الديون رغم ان صاحب الديون لم يطالب المريخ فى اى يوم من الايام بتسديد ديونه بل فى كل مرة يتنازل عنها ويعتبرها تبرعات من اجل النادى وجماهيره ! الغاية الاساسية لاى معارضه راشده وواعيه ولها برامج واهداف تسعى لتحقيقها لايمكن ان تطلب من الدولة تعيين لجنة تسيير او غيرها بل على العكس من ذلك فكل التنيظمات المعارضه فى اى عمل عام تنشد الديمقراطية وتحرص على تطبيقها وترفض التنازل عنها ,, فالمجلس الحالي قدم للمعارضة هدية على طبق من ذهب وهو يتنازل عن اكمال دورته الانتخابية بقراره الاخير بدعوة الجمعية العمومية فى اكتوبر القادم . من المضحك والمبكى فى آن واحد ان يجتمع تحالف الوهم ليطالب الوزير بتعيين لجنة تسيير اذا رفض المجلس الحالي اكمال فترته القانونية ,, فالسيد الوزير ملزم فقط بتنفيذ قرار المجلس الشرعى والمنتخب باتخاذ الخطوات اللازمة لدعوة الجمعية العمومية فى اكتوبر القادم ولاسبيل امام المعارضة لتعطيل المجلس الحالي واسقاطه سوى بجمع توقيعات ثلثى اعضاء الجمعية العمومية فاذا كان لديهم القدرة فى ذلك فعليهم البدء فورا فى استقطاب الثلثين لصفهم ب --- أكثر